المعجزة الغزية..بين “نار أبو الصادق” و”ريفيرا ترامب “!

أحدث المقالات

حكاية طفل غزي في قناة بريطانية تهز رواية كيان فاشي

أمد/ كتب حسن عصفور/ في يوم 17 فبراير 2025، اذاعت...

قمة الرياض المصغرة..مخراز سياسي ممكن لمواجهة خطة ترامب

أمد/ كتب حسن عصفور/ دون إعلان تحول لقاء الرياض "الخماسي"...

ترامب الأوكراني ..وترامب الغزاوي!

أمد/ كتب حسن عصفور/ خلال حملته الانتخابية للعودة رئيسا للمرة...

معركة التهجير الغزي من يسبق من..خطة مصر أم خطة كاتس!

أمد/ كتب حسن عصفور/ يوم 5 فبراير 2025، أطلق الرئيس...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

بات يام وسذاجة المكذوب

تنويه خاص: عملية تفجير باصات تل أبيب..يبدو أنها ستكون...

تحية للجبهة الديمقراطية

ملاحظة: في الذكرى 56 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،...

حليمة مصرة تضلها حليمة

تنويه خاص: زوج سارة، خلال محاكمته  بتهم سرقة وفساد...

لا خير فيكم ولن يكون لكم..

ملاحظة: دولة الكيان ورأس الطغمة الفاشية حولوا قصة جثامين...

العين الحمرا لازمة مع الشاذين عن بني بشر

تنويه خاص: يحيئيل لايتر..هذا سفير زوج سارة بأمريكا قعد...

أمد/ كتب حسن عصفور/ يبدو أن “معجزات” يوم 7 أكتوبر 2023، لن تتوقف عند “مآثر المنجزات التاريخية”، التي أعلنتها الحركة الإخوانجية العالمية وأدواتها المحلية في فلسطين بعدما حدث لقطاع غزة ما حدث، مشاهد لن تخرج يوما من الذاكرة البشرية، مشاهد العبارات التي استخدمت لها مثل، إبادة، جرائم حرب، تطهير عرقي، تدمير شمولي، هي أقل وصفا من الحقيقة القائمة، والتي سيتم معرفتها لاحقا.

لم تقف “منجزات” الحركة الإخوانجية عند فتح الباب لأكبر نصرة عملية للمشروع التهويدي في فلسطين منذ عام 1881، عندما تم بناء أول مستوطنة في قرية الشجرة بصفد، ومنحها كل الخطوط لاستكمال “حلم هرتزل” بما يتجاوز حدود أرض فلسطين التاريخية.

ويبدو أن “أم المنجزات” التي حققها 7 أكتوبر 2023، كان إعلان الرئيس ترامب حول رغبته بالسيطرة على قطاع غزة لفتح الباب لـ “ريفيرا الشرق الأوسط”، بعدما يعيد البناء والخلاص من آثار الحرب، التي دمرت كل شي، وقبلها تطهيره من سكانه وترحيلهم إلى بلدان مجاورة.

إعلان ترامب، حول السيطرة الأمريكية على قطاع غزة، رغم عدم وضوح مفهوم السيطرة، لكنه يكشف قيمة “المعجزة الغزية الخاصة”، التي أجبرت رئيس الولايات المتحدة أن يفكر بالذهاب إليه عبر إرسال قوات عسكرية، وهي التي لم يدخلها عسكري أمريكي يوما قبل ذلك، سوى مرافقي الرئيس الأمريكي بيل كلينتون يوم 14 ديسمبر 1998 مع افتتاح مطار فلسطين في غزة.

ربما لم يتخيل أي غزي، بل أي فلسطيني يوما أن يحلم بمثل تلك “الدعوة الترامبية”، والتي وصفها البعض العاقل الأمريكي بأنها دعوة من رجل فقد عقله، لكنها دعوة باتت ضمن أولويات البحث الأمريكاني عما سيكون يوما قادما، صفق لها بحرارة غير مسبوقة كل من يحمل جين الكراهية للفلسطيني، وخاصة النبت الغزي منه.

دعوة ترامب بالسيطرة على قطاع غزة تكشف أن “المعجزة الغزية” لم تقف عند حدود ما قالوه يوما عنها، بل عن مخزون لم يره من سبقه، وعله استطاع سبر غور شاعر الثورة الكبير أبو الصادق، في قصيدته المغناة، “غزة يا غزتنا..يا مكوفلة بالنار..غزة يا غزتنا.. يا سواعد الأحرار” ليصنع منها ترامب أنشودة القرن الواحد والعشرين، “غزة يا غزتنا يا ريفيرا الأمجاد”.

واضح، أن مخزون “المعجزة الغزية” لن يقف مع “الشهوة الترامبية” بافتتاح مكتبه العقاري في أعلى برج سيكون على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بل ربما يقوم ببناء “جدار هيكل جديد” ليصبح رمزا لفلسطين اليهودية.

ترامب بحديثه عن تطهير قطاع غزة من أهله أولا، وإعادة بناءه بسكان غير السكان سيكون أحدث منجزات تجارب “بروسترويكا الذكاء الاصطناعي” لوعد بلفور، في اختراع شعب بديلا لشعب.

شهوة ترامب بتطهير قطاع غزة من أهله ليس مهزلة سياسية فحسب بل هي “أم المهازل”.

ملاحظة: حلو تعلن حكومة الرئيس عباس بأنها شكلت فريقها لإدارة قطاع غزة..مش مهم كيف عن طريق اختراع “الحكم الافتراضي” أو “الذكاء الاصطناعي”..بس يا ترى كيف بدها تعمل مع جيوش “الشيخ” ترامب الريفيرية..بتكمل تحريرها أو بتلبد زي ما لبدت سنين طويلة..لو بتفكروا شوي بس قبل ما تبربروا..يا مبررين..

تنويه خاص: واحد حمساوي بيقلك جاهزين نفاوض ترامب..بس ما قلنا شو الصفة وأكيد مش باسم دولة فلسطين اومنطمة التحرير..عادي مش جديد على حماس حكتها من زمان..لكن ما خبرنا التفاوض حيكون كيف يخرجوا من غزة أو كيف يكونوا عمال بنا في الريفيرا الترامبية..مش قصة المهم تصفيط حكي والسلام..

لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة