بقلم / حسن عصفور
السيد فوزي برهوم، عندما يتحدث يتصرف وكأن كل من يستمع إليه، عضو في إحدى خلايا حركة حماس باعتبار أن النصر المبين الذي حدث فتح له كل الأبواب ليقول ما يريد وما يحلو له، بطريقة تجعل المستمع أو القارئ ، يندم على شيء ما ، لا يعرفه بالضبط.وبعد اقتحام جامعة الأزهر من جهاز حماس الأمني، وبعد خطف عز الدين أبو صفيةوهو بالمناسبة ليس من أنصار التيار الانقلابي ولكنه موظف ملتزم بالشرعية، ومهاجمة موسى الوزير وقبله زينب الوزير،أعلن برهوم أن الاستقرار الأمني والاقتصادي في قطاع غزةلا مثيل له، ولأن الصدق عند برهوم عادة وليس طبعا فإنه هدد وكالة معا وهي معروفة ومعلومة في كل ما تعمل،بل أحيانا تجدها أقرب لأنصار برهوم من غيرهم خاصة في غزة.هدد وتوعد وتحدىما نشر عن طارق عصفورفكانت الفضيحة التي تهز كل مصداقية..ولكن برهوم ومن معه من خلفه،لم يسمع ولم يرَ وبالتالي لم يعتذر..كان ممكنا لحماس ولحكومتها الخاصة أن تعتذر عن تلك السقطة الإعلامية أو زلة التهديدحتى نصدق بعضاً مما يقوله لاحقا برهوم،ولو كنت مكانهم لتم إراحة برهوم.ويسكت عن الكلام المباح.مع الاعتذار لمعا وكالة وعاملين مع أن الاختلاف حق.
التاريخ : 9/7/2007