بقلم / حسن عصفور
خبر افتتاح ستاد قلنديا الرياضي والمركز الشبابي فيها، الذي شارك فيه د.سمير عبد الله و د.محمد اشتيه والجهة الممولة الألمانية، خبر يسعد الكثيرين من أهل القدس ورام الله في آن ، لأنه يربط بين عاصمة وطننا الأبدية، والمدينة التي تخطف لقب العاصمة مؤقتاً..مخيم رابط بين روح فلسطين وقلبها الراهن..وإن كان لكثيرين أن يفرحوا،فليس هناك من شك أن الأكثر فرحاً،هو بشيرنافع الاسم الذي لا يحلو له لقب سوى ابن قلنديا المهاجر إليها من سوريس المقدسية..بشيرنافع ذهب قبل أن يرى ما حلم به، لخدمة شباب المخيم والبلد،كان بعض من أحلامه يتجسد هنا، رغم أنه كان لفلسطين بكاملها،خيوط تتواصل في الوطن..علاقاته،لا حدود لها ،لا تعرف ذلك السر الكامن في شخصه،ولا في محبة خاصة تميزه،لم تفهم كيف تبدأ وأين تنتهي،بشيرنافع هل علمت بخبر عملت له طويلا،بالتأكيد فإحساسك حتما سيوقظك ولو للحظات،لتضحك ضحكة كل إنجاز يتم بك ومعك أو بدونك،المهم أن ترى ما يخدم الأهل والشباب..هل يمكن لنا أن نطلب تسمية إحدى المنشآت الجديدة باسمك، رغم أنك ترفض ذلك حياً، ولا نعرف مدى قبولك فأنت بعيد خالد..محبة الوطن لعاشقه بشيرنافع .
التاريخ : 18/7/2007