بوتو.. وداعا

أحدث المقالات

سفير أمريكا في تل أبيب مجرم حرب.. وعنصري وقح

أمد/ كتب حسن عصفور/ لا مضاف في تعريف "إدارة...

من يسبق..إعلان دولة فلسطين أم “سيادة يهودية” على الضفة

أمد/ كتب حسن عصفور/ يوم 23 أبريل 2025 مفترض...

معادلة نتنياهو..اليوم التالي لحرب غزة بناء نظام إقليمي جديد

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم يعد هناك مكان للحديث...

وهم حماس “البوهلري” و”الخيار الصفري”!

أمد/ كتب حسن عصفور/ كان مقترح دولة العدو الاحلالي...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

البابا الإنسان..فلسطين وخالدها لن تراك راحلا بل باقيا في ذاكرتها الوطنية

ملاحظة: رحل "البابا فرانسيس"..رحل الانسان الذي منح من الألقاب...

مع “سكاندلات ترامبية” مش حتقدر تغمض

تنويه خاص: فضايح إدارة زوج ميلانيا صارت زي المسلسلات...

خدوا فالها من سماسيمها

ملاحظة: الفتى الذهبي للفاشية اليهودية المعاصرة سموتريتش..صبح حكى اللي...

شو مالكم يا “عرب” ..ليييييييييييييييش..

تنويه خاص: يقال أن سفير دولة عربية في رام...

مستقبلكم حرق وطني ومستقبله خلود وطني..

ملاحظة: توزيع حكومة نتلر فيديو رسم متحرك لحرق المسجد...

بقلم / حسن عصفور

نعم كانت أحد المؤثرات السياسية في عالمنا المعاصر ، بصمة نسائية في عالم إسلامي لا تأتي كثيرا مع تنامي مفاهيم الظلامية والانغلاق والتحجر الفكري والسياسي،شابة اتجهت لكسر التقاليد لتقود فعلا سياسيا في بلادها ردا على اغتيال والدها القائد السياسي البارز وهي في بداية العشرينيات ,لم يرعبها الاعتقال المبكر لفتاة شابة بل منه انطلقت في محاولة إعادة إعمار بلدها ،دون حساب دفع الثمن ،إصرار نحو التغيير لا غيره فكان لها فوز مدو وهي في الـ35 من العمر لتصبح رئيسة وزراء للمرة الأولى في بلد إسلامي، تأمروا عليها بأشكال عدة مرة باسم فساد الزوج وأخرى مخالفات لا حصر لها ولا معرفة بها أقالوها ثم عادت بإصرار وعناد لا حدود له لتقود ولكنهم لم يتركوها ، اغتالوا أشقاءها لكسر شوكتها فلم يتمكنوا منها .أسقطواحكمها غادرت البلد عادت إليه حاولوا اغتيالها فشلوا غادرت ثانية فتمكنوا منها ،تلك المرأة التي لا تأتي في عالمنا خاصة الإسلامي منه كل يوم ،عشقت الزعيم الخالد ياسر عرفات رمزا ووالدا ومنه استقت بعض ممالها من تحد بلا حدود حياتها كما هو ثمن الكبرياء الوطني لايزول .

التاريخ : 28/12/2007  

spot_img

مقالات ذات صلة