بقلم / حسن عصفور
ليس من حق إنسان،مهما كان أن يحجر رأيا لأخر مهما اختلف معه،حتى وإن كان حادا فالاستماع للمخالف مهما كان منافقا،هوجزء من الثقافة الديمقراطيةولأن هاني الحسن، يعتبر نفسه ديمقراطيا صدق أم لم يصدق، فإن حواره مع أحمد منصورلم يكن حوارا للبحث عن الحقيقة خاصة أن منصور لم يعتدعلى استضافة أشخاص خلال فترة متقاربة مهما كانت مكانة وطبيعة الأشخاص مع ذلك لكل منهما غاية وما تحدث به هاني لم يكن رأيا علينا احترامه.بل حاول أن يخلط المسائل بطريقة لاعلاقة لها بالرأي أوحتى المعلومةلم يذكرمعلومةواحدة كاملة الصدق حتى خطةدايتون ثبت أنه لم يقرأهاوهي منشورة ( أمد أول من نشرها)لأن إسرائيل من أعاق تنفيذ الخطة وليس حماس أوالحسن وأرجعوا للخلف قليلا.ولكن حب الكلام،والإدعاء،والتظاهر بالمعرفة وإيراد معلومات، انطلاقا من أن العالم ما زال مغلقا،كأننا خلف ستارحديدي.وفي ذات السياق،كان لفاروق القدومي أمين سر حركة فتح،موقف هوتعبيرواضح عن موقف الرأي تختلف معه أوتتفق ولكنه رأي محدد جرّم حماس على فعلتها بوضوح شديد.وانتقد ممارسات رأها طفولية بهلوانية،لم تخدم فتح أو السلطة.ولكنه وضع مسافة بين إجرام حماس، وممارسات الوقائي الخاطئة.هذا هو الفرق!
التاريخ : 30/6/2007