بقلم / حسن عصفور
وحيث إنهم مرتبكون في سلوكهم العام أهل حماس، خاصة بعد صفقتهم فاقدة القيمة سوى اعترافهم أن مقاومتهم كان هدفها الحصول على اعتراف إسرائيل بهم ، ثم تعزيز سلطة انقلابهم ، أعلن موسى أبو مرزوق أنه ليس صحيحا أنه تقرر تعليق المفاوضات حول صفقة شاليط كما إدعت بعض وسائل الإعلام، وأكمل المزيني أسامة القول بقول إن الموضوع لم يكن تعليقا للتفاوض أبداً، وإنما كان تأجيل سفر وفد حماس للقاهرة، ولأن المسألة تصل إلى حد غير معقول من التناقض، فالكلام الذي قاله أبو مرزوق ذاته بأن حماس قررت تعليق مفاوضات شاليط ردا على خروقات إسرائيل مازال منشورا ، وربما يمكن أن نجده على وسائل الإعلام الحمساوي الخاص(شبكة الإنترنت)والغريب فعلا أنه لماذا تتراجع حماس عن ذلك القول الصريح والعلني المنشور على لسان ذات المسؤول، دع عنك كلام أبو زهري فهو ليس بذى قيمة ، ولكن أن يصدر عن الدكتور موسى مثل ذلك التناقض الحاد والفج ، هو تراجع يقف خلفه سبب كبير أجبر حماس ليس فقط عن تراجعها بنفي تعليق التفاوض، وإنما أن ينفي ذات الإنسان وهو نائب رئيس المكتب السياسي، هل من مفيدنا السبب يا ترى..
التاريخ : 7/7/2008