ترامب الأوكراني ..وترامب الغزاوي!

أحدث المقالات

قمة الرياض المصغرة..مخراز سياسي ممكن لمواجهة خطة ترامب

أمد/ كتب حسن عصفور/ دون إعلان تحول لقاء الرياض "الخماسي"...

معركة التهجير الغزي من يسبق من..خطة مصر أم خطة كاتس!

أمد/ كتب حسن عصفور/ يوم 5 فبراير 2025، أطلق الرئيس...

“نشوة نتنياهو السياسية” بقبة ترامبية..هل من “صدة” عربية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ عشية اليوم الـ 500 لانطلاق الحرب...

بعد خطاب أديس..تعيين نائب للرئيس عباس ضرورة وطنية كبرى

أمد/ كتب حسن عصفور/ منذ أن أقدمت حركة حماس على...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

حليمة مصرة تضلها حليمة

تنويه خاص: زوج سارة، خلال محاكمته  بتهم سرقة وفساد...

لا خير فيكم ولن يكون لكم..

ملاحظة: دولة الكيان ورأس الطغمة الفاشية حولوا قصة جثامين...

العين الحمرا لازمة مع الشاذين عن بني بشر

تنويه خاص: يحيئيل لايتر..هذا سفير زوج سارة بأمريكا قعد...

فاهمين او في المشمش..

ملاحظة: الرئيس عباس تسرع بإحالة قدورة فارس من موقعه..رد...

بدها شوية بعبشة يا نايمين..

تنويه خاص: مسودة البيان الوزاري اللبناني حددت بدون شوشرة...

أمد/ كتب حسن عصفور/ خلال حملته الانتخابية للعودة رئيسا للمرة الثانية، وضع دونالد ترامب المسألة الأوكرانية والحرب بها أحد القضايا الساخنة، وذهب لأن يعتبر إدارة بايدن بضعفها هي المسؤولة عنها، ولم يلمح من قريب أو بعيد اتهام روسيا بأنها قامت بما رأته واشنطن والمعسكر الغربي مع حلف الناتو جريمة حرب.

ربما اعتقد الكثيرون، ان أقوال ترامب عن حرب أوكرانيا، جزء من حملة انتخابية تتوافق وشخصيته الخاصة بالبحث عن “إثارة” تمنحه تفوقا، وإن كان بشكل غير تقليدي، لكن الواقع أكد مدى “صدقيته السياسية”، بل ذهب أبعد كثيرا جدا مما أشار له سابقا، ليس بتصريحات فحسب بل خطوات عملية ومواقف محددة.

بسرعة قياسية، تم عقد لقاء روسي أمريكي، ولأول مرة في عاصمة بلد عربي الرياض، (بدت كراعي وليس مستضيف قط) بين وزير الخارجية “العتيق” لافروف واشاب روبيو، فتح الباب واسعا لتصويب مسار العلاقة الثنائية التي أصابها عطل كبير، منذ بدء العملية العسكرية الروسية فبراير 2022.

تصريحات ترامب بعد لقاء الرياض، تمثل بذاتها “قنبلة سياسية كبرى”، خاصة اتهام أوكرانيا ورئيسها زيلينسكي بأنهم من بدأ العدوان على روسيا، وأن موسكو لو أرادت تدمير كييف ومدن غيرها لفعلت، في شهادة براءة “تاريخية” لروسيا وبوتين، ما يكسر كل عناصر المحكمة الجنائية الدولية ضده.

تصريحات ترامب وسلوكه العملي في الحرب الأوكرانية، كسرت مسوغات حلف الناتو، والولايات المتحدة، ووضعت أوروبا شرقها وغربها، في زاوية اتهامية بأنهم هم من ارتكب جرما ضد روسيا وليس العكس.

مجمل سلوك ترامب، أقوالا وأفعالا في المسألة الأوكرانية، وتقديره لمكانة دولة عربية هي السعودية لتكون “مكان اللقاء الفريد”، يثير كمية من الغرابة السياسية فيما لو تمت المقارنة بمجوهر فكره السياسي، وما يتقدم به حول القضية الفلسطينية، وخاصة “المسألة الغزية”.

ترامب الذي أدرك “سخافة” زيلينسكي، تجاهل جرائم نتنياهو وفريقه في قطاع غزة، رغم انه وخلال الحملة الانتخابية فتح نيرانه على رئيس حكومة دولة الكيان نتنياهو، ووصفه بالجبان والانتهازي في قضية اغتيال قاسم سليماني، وتجاهل التواصل معه بعدما خسر الانتخابات لصالح بايدن.

منطقيا كان المتوقع أن يقوم ترامب، وفقا لما قاله بعد خروجه من البيت الأبيض، وقبل العودة الثانية، محاسبة “الانتهازي الجبان” نتنياهو، في ظل قيادته لحرب تدميرية شاملة لم يسبق مثيلا لها (قياسا بالمكان والسكان)، لكن ما كان خلافا جذريا لما كان يجب أن يكون، بعدما منحه الهدية الكبرى بما يعرف راهنا بـ “خطة التطهير العرقي في غزة” بطريقة ريفيرية، مقترح لم يفكر به يوما قادة الحركة الصهيونية، وأن مر البعض منهم وكذا الأمريكي جونستون على بعض ملامح الخطة الترامبية المعاصرة.

لا يمكن اعتبار موقف تراب ومقترحه الريفيري لغزة، سوء فهم أو جهل معلوماتي، أو رد فعل غاضب على موقف فلسطيني ما، لكنه واقعيا جاء ضمن رؤية متكاملة بل وبإصرار نادر، عندما تجاوز المبدأ البروتكولي بالحديث عنها خلال لقاء الملك عبد الله، الذي سارع بالرد، وهو على باب البيت الأبيض رفضا واستنكارا.

موضوعيا، مصالح أمريكا وترامب شخصيا مع الدول العربية أعلى قيمة وأهمية مع أوكرانيا، وله علاقات شخصية مع بعض القادة العرب تتقدم كثيرا على زيلينسكي، و لم يسبق له أن وصف مسؤولا عربيا، أو الرئيس عباس بوصف “السخيف” الذي أطلقه على الرئيس الأوكراني.

لماذا لا يكون ترامب في غزة وفلسطين هو ذات ترامب في أوكرانيا..لماذا لا يكون ترامب مع نتنياهو كما هو مع زيلينسكي..أسئلة تستوجب الاستكمال قبل قمة الرياض العربية المصغرة.

ملاحظة: الرئيس عباس تسرع بإحالة قدورة فارس من موقعه..رد أكد أن مرسومه “التعديلي” لرواتب الشهداء والأسرى” يحمل ما لا يفرح قلب الناس..قرار الإحالة ترضية لبعض المتجوقلين جرس إنذار أن اللي جاي مش خير خالص..والسكوت بيخلي قطورة تقطر “عسلها التعديلي” اسرع..فاهمين او في المشمش..

تنويه خاص: يحيئيل لايتر..هذا سفير زوج سارة بأمريكا قعد مع مؤتمر المنظمات اليهودية.. ونزل خبط وبرم شاطي باطي على مصر وجيشها في سيناء..الغريب ان كل كلامه طار من النت..ورئيس مؤتمر اليهود الأمريكان لاودر زار مصر وقالهم اعتبروه عيل وغلط..العين الحمرا لازمة مع الشاذين عن بني بشر..مش هيك برضه..

لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة