بقلم / حسن عصفور
من البديهي القول إن جو \’الإرهاب\’قد أصبح السمة الأبرز التي تسيطر على قطاع غزة في \’الإمارة تحت التأسيس\’وأن القتل لا يكلف القاتل أو القتيل سوى كلمة،أو لحظة مارقة لهذا أو ذاك.
وفي مناطق كما غزة الآن ،يخلق الإرهاب سلوكاً بشرياً متنوعاً،وهي لا تحمل اختراعاً جديداً.
لكن أن تعيد بعض منظمات حقوق الغنسان مهامها ومواقفها لتتوافق مع ذلك\’الإرهاب\’وتبحث عن مخارج وتبريرات لجرائم لم تعد سرية على أحد،حتى أهل حماس يتفاخرون بها،و الخديعة \’القانونية\’ لبعض تلك المراكز هي أنها أرادت إشاعة رواية حماس في جريمة \’آل دغمش\’وكأنها حرب ضد المتمردين والخارجين عن القانون، وتطهير مربع أمني ومصادرة سلاح فوضى، علماً بأن كل ذلك لم يكن سبباً ولا نتيجة، بل إن بعضها وصل به الانحدار أن يكذب أكثر،عندما تطرق إلى قصف برج سكني ومنزل الزهار دون أن يقول كيف؟رغم بعض محاولات التسلل الخجول إلى ذكر الحقيقة،إلا أن سقوط هذه الروايات هو بعض من سقوط مهام تلك المؤسسات…ونحتفظ بالأسماء أفراداً ومؤسسات..ولكن قارنوا اللغة والحماسة في نقد إضراب المعلمين والقطاع الصحي،ولغة نقد جريمة\’إعدام ميت\’…ومع هذا شكرا لمؤسسة \’الضمير\’للتميز والحفاظ على تقاليد المهنة.
التاريخ : 19/9/2008