تليفزيون بلدي

أحدث المقالات

سموتريتش..و”التهويد المستحدث” في قطاع غزة ليس خدعة

كتب حسن عصفور/ تتلاحق "الشواهد السياسية" التي تزيل كل...

اليسار الفلسطيني..كان ..فهل يكون!؟

كتب حسن عصفور/ بعيدا عن قراءة تاريخ اليسار الفلسطيني،...

هدايا نتنياهو “الفضائحية”..و”11 لم” تنتظر النطق العربي!

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما اعتقد الكثيرون، أن قرار المحكمة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

دار العجزة مستنية “تنفيذية” المنظمة..

تنويه خاص: في إشاعة أنه "تنفيذية" منظمة التحرير وبعد...

بركات الحاخام أبرك من زوج سارة

ملاحظة: اعلام دولة الكيان فتح نيرانه على وزير جيشهم..لما...

وحدة مصاري ماسك مع حاكم مص العباد..

تنويه خاص: بعد كم ساعة من فوز ترامب قفزت...

“قلعة المقاطعة”..وشل لسانها

ملاحظة: شو بيصير مثلا لو قررت "قلعة المقاطعة" اعتبار...

زفة أمريكا ..شيكا بيكا يا بيبي

تنويه خاص: لن يكون أبدا مفاجئا لو وجدنا كل...

بقلم / حسن عصفور

تليفزيون فلسطين، التليفزيون الذي عمل ويعمل في ظروف غاية في الصعوبة وهو أيضا محاصر كما محاصرة الشعب الفلسطيني، ولكنه لم يستسلم، لأنه أول تليفزيون وطني لبلدنا منذ قيام كياننا الأول عام 1994، ومن خلال عمله الذي كان به نجاحات كبيرة وأيضا إخفاقات لا يمكن إغفالها، ولكنه دائما كان يحاول السير إلى الأمام، وبات يحتل مكانته في الخريطة الإعلامية صاحبة الثروات الهائلة، لأنه صاحب رسالة قبل أن يكون صاحب ثروة، وفي ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل، تجده حاضرا، وحتى لو تحشرج الصوت واهتزت الصورة، إلا أن هناك، وخلال حالة المأساة التقاتل الداخلي، كان حضوره قويا، ورسالته واضحة… ولكن لأن البعض لا يحتمل أن يرى شيئا ليس تحت سيطرته، ولا يستطيع العيش مع الآخر، ولأنهم يعتبرون التليفزيون أحد أدوات السيادة الوطنية إلى جانب وكالة وفا والإذاعة، بدأت الحرب على وسائل الإعلام الوطنية ـ الرئاسية، كجزء من محاولات هدم أدوات الحكم.. فكل أدوات ليس لهم، فهي أجهزة معادية، فاسدة تستحق الرجم، والحرق والتدمير.. بعد أجهزة الأمن.. الحملة على أجهزة إعلام الرئاسة.. تذكروا وانتبهوا قبل بدء التخريب.

 

التاريخ : 3/6/2007  

spot_img

مقالات ذات صلة