بقلم / حسن عصفور
منذ أيام وقطاع غزة ، يعيش حالة عدوان حمساوى ، في أكثر من مكان وضد أهداف مختلفة ، ففي مدينة غزة ، خرجت حماس بجهازها الأمنى ، لتعلن أنها قررت ، أن تضع حدا للفلتان الأمنى والخروج عن القانون واعتقال كل من هو متورط بذلك ، وشنت هجوما عسكريا ضد البيوت والموطنين بدون تمييز ، أوتدقيق ، فالقصف هو القصف لا يميز بين بيت لفتح أو غيرها ، يذكرنا بحملات إسرائيل ضد البيوت ذاتها ، قبل أشهر وسقط قتلى وجرحى ، أحد القتلى بأيدى المعتدين ، كان ممن انتموا إلى حماس ولكنه وقف داخل بيت أسرته ، فسقط قتيلا…ثم عادت القوات إلى مواقعها بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار دون أن تحقق حماس سوى عار وطني ، وفي رفح ، أيضا ومنذ أيام تقوم حماس بحرب ضد الجهاد الإسلامى تحت ذات الذريعة الكاذبة ، الفلتان والخروج عن القانون ، فكان رد الجهاد الإسلامى وهو الأول الواضح والصريح ، أنهم في حماس هم الفئة المنفلتة ، ولكنهم يريدون وأد المقاومة لحساب يخدم حماس ذاتها ، وبعد كل اشتباك وسقوط قتلى خاصة المواطنين يخرج إعلان وقف إطلاق النار … ذريعة حماس لم تتحقق ولكن الثابت أن الأزمة تتواصل…
التاريخ : 22/10/2007