بقلم / حسن عصفور
الأيام الأخيرة، شهدت هجوماً متلاحقاً من قوات حماس الأمنية ضد عدد من الأماكن والمحال والشخصيات والموظفين، وجاءت الحملة الأمنية من حركة حماس ضد مؤسسات السلطة الوطنية وموظفيها وضد عائلات وأعراس في مناطق عدة، وكان الاعتداء الأبرز هو استهداف جامعة الأزهر،ذات الميل البعيد عن سيطرة حماس، وهي جار الجامعة الإسلامية، ولكنها لا ترفع ا لراية الخضراء ، ويبدو أنها ترفض رفع الراية البيضاء،والهجوم سبقه تهديد لرئيس الجامعة، بإنزال رايات فتح المرفوعة على بعض المواقع في الجامعة، ولأن الطلب لم ينفذ تم الهجوم عليها،في تحد غير مسبوق ،خاصة أن حركة حماس سبق أن أكدت عدم المساس بالمؤسسات التربوية والتعليمية..ولكن منذ يوم الراتب الوطني اتجهت قوى حماس الأمنية ، نحو التصعيد والترهيب ، اتجاه من هو ملتزم بتوجهات الحكومة الرسمية ، ورافضاً الحكومة الأهلية الخاصة بحماس ، واستهدفت بعض شخصيات قيادية في المؤسسة الرسمية ، وذلك كله ليس سوى تعبير واضح وجلي عن تخبط سيزداد ، كلما مرت الأيام .. فحسابات السرايا لم ولن تطابق حسابات القرايا!
التاريخ : 8/7/2007