بقلم / حسن عصفور
نعم لم أصدق كل ما أرى…وأسمع…نعم صعب التصديق،لأنه خارج كل منطق..في ذات اليوم،يتم إعدام الجندي المجهول وسحله… وقبلها سرقة ونهب مدرسة راهبات الوردية،تزامن غريب…ما أكثر المتزامنات في الأيام الثلاثة الماضية..كيف يقبل قادة حماس في غزة ودمشق،ما حصل للجندي..والوردية..ولمن يريدون توجيه الرسائل؟ مسح التاريخ الوطني بكل رموزه ودلالته،حتى وصل لرمز المواجهة مع إسرائيل قبل عام 1967… منذ النكبة 1948 وحتى نكسة 1967 (رمز الكفاح المصري الفلسطيني)..سقط الجندي بدبابة إسرائيلية.. واليوم يسقط الجندي بيد من حماس ..ومعها يتم سرقة ونهب مدرسة الوردية، أ لأنها مسيحية؟ فهل الرسالة هي أن لا رموز وطنية قبل يوم 14 حزيران (يونيو) 2007 ولا مكان لمؤسسات تعليم مسيحية..ماذا تقول الرسالة؟ هل هناك فرق بين ما حدث اليوم في غزة،وما كان يحدث في عهد طالبان…يوم أن ذهب د.يوسف القرضاوي لمنعه..وبعد…وماذا ستقولون في الأسبوع الثاني؟
التاريخ : 18/6/2007