بقلم / حسن عصفور
عاثت حركة حماس يوم (الجمعة) عبثا وإرهابا ، في مجمل قطاع غزة ، فهي انتظرت هدوءا نسبيا من إسرائيل ضد الأهل في غزتنا لتشن حملة إرهابية من شمال القطاع إلى جنوبه ، ممارسة عمليات اقتحام ومداهمة وخطف ، إطلاق نار بلا حساب ضد التجمعات العائلية ، تهاجم معسكرات أشبال ، فجامعة الأزهر ، دواوين عائلات في خان يونس وشرقها ، رعب ينتابها من أخمس القدم حتى قمة الرأس ، في حين يقوم بعض قساميها بهجوم عسكري ضد مقر التصفية الإنسانى في المشتل حيث تمارس فيه كل صفوف التعذيب التي تعيد للذاكرة بعضا من ممارسات نازية سابقة في أكثر من حكم ديكتاتوري . ولأن أهل حماس يعرفون ما يدور ، فإنهم غامروا بالهجوم لإنقاذ بعض من زملائهم متهمين بالتجسس لصالح إسرائيل ، فهاجت بعض من حماس ضد بعضها في مخيم الشاطئ ، يحدث ذلك وهم لا يرون عدوا لهم سوى الداخل الوطني ، علما بأن أمس شهد قيام مسلحين فلسطينين بعملية نوعية ضد الجيش الإسرائيلي ، ولكن حماس لم تعد بذي صلة بالاحتلال وأشكاله ، فحربها وجهادها الآن يتجه ضد فصائل العمل الوطني وملاحقة أبناء الجهاد وتسليمهم لإسرائيل للتصفية علها ترضي..
التاريخ : 29/12/2007