بقلم / حسن عصفور
لم يعد مستغربا أن تفعل حماس وأجهزتها الأمنية،ما تفعله ضد المواطن الفلسطيني،المواطن الذي لم تعد حماس تطيق نفساً له..المواطن المحبوب عند حماس وقادتها المتوترين دائماً هو الذي لا صوت له..ولا رأي ولا تعبير..طبعا تعشق من يهلل لارتكاب حركة القمع المتواصل،ولأن وسائل الإعلام وهو صوت للانعكاس عما يحدث داخل غزة..فإن صور أجهزة حماس لملاحقة الصحفيين،مثلت أضحوكة في التعامل مع الإعلام..والذين كانت تلك الأجهزة وقادتها تشع فرحا وسعادة،بعد أن وافق الأميرممتاز دغمش على تسليمهم الصحافي البريطاني جونستون في صفقة متكاملة لاستخدامها لتبيض وجه حماس في الإعلام الخارجي،وكان لهم ما أرادوا لبعض الوقت ونشرت مقالات عنهم ولهم في صحف بريطانية وأمريكية،مادحة لنظام المرور والسير العام،واعتقدحكام الإمارةأن ذلك شهادة ستحمي قمعهم ضد الأهل في غزة..فاتخذوا من البطش والملاحقة والمطاردة،أسلوبا ومنهجاً..وكانت ا لجمعة العظيمة،والحزينة، يوم الفضيحة..إرهاب أسود ضد الصحافة المحلية وأكملوها ضد صخر بوعون الصحافي والنقابي..رسالة حماس غزل للأجنبي عبر إرهاب الوطني!!
التاريخ : 25/8/2007