حماس..الطفولة والأمن!

أحدث المقالات

مقترح بن فرحان خطوة إيجابية قبل اليوم التالي وبعده..ولكن!

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقود الولايات المتحدة، بتنسيق مع مصر...

وثيقة أمنية تفضح مخطط إسرائيل حول قطاع غزة قبل “هجوم” حماس

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 31 أكتوبر 2023، نشرت وكالة...

إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة..مقولة تخدم الحرب العدوانية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل غريب، باتت عبارة استخدمها أحدهم...

كارثة أهل غزة الإنسانية قبل السياسية..وبعبة الفصائل

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما هي المرة الأولى في تاريخ...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

ولسه ياما في جرابك يا..حماس

تنويه خاص: شو غريبة تشوف وفد "حمساوي" قاعد عند...

هزيمة حزب سوناك الإنجليزي فرح القلب الفلسطيني

ملاحظة: شو كان ما كان بدوا يصير..بس هزيمة حزب...

فرانشيسكا ألبانيز

تنويه خاص: أدوات دولة الفاشية اليهودية عاملين "حرب شاملة"...

استطلاع إيلون ماسك عن فلسطين

ملاحظة: أحد أهم الشخصيات العالمية وأثراها (مش بس مصاري)...

علم فلسطين يكون “مصفط” على ذراع موظفي في مطار هيثرو

تنويه خاص: شي بيسر القلب لما تلاقي إن علم...

بقلم / حسن عصفور

كان معروفاً لأبناء شعبنا قبل الانقلاب كيف أن الطفولة عند حماس لها مفهوم آخر واهتمامات غير تلك التي يحتاجها الطفل كي ينمو طبيعيا،لعب دون تعبئة،وعي دون حقد،محبة وليس كراهية،وغيرها،وحماس كانت مدرستها غير ذلك الطبيعي،بل إنها أضافت مهاما أمنية وعسكرية خاصة تكلف بها الأطفال وفقا لحاجتها وطبيعة مهامها،ولكن ومنذ الانقلاب الدموي في غزة،فإن استخدام الأطفال للأمن والمراقبة والمتابعة لأهل القطاع بات سمة من سمات الجهاز الأمني الحمساوي(بالمناسبة وصل تعداده إلى ما يقرب من 25 ألف شخص)حيث تنشر الأطفال في أزقة المخيم وأمام البيوت وفي الشوارع لتسجيل كل نشاط أو زيارة(حتى لو اجتماعية)أو لقاء أو سهرية أمام بيت أو داخله لإبلاغها لأمير الحارة ومندوبيه،وهذا ما دفع العديد من أهالي القطاع من الخوف والذعر ليس بسبب الملاحقة الأمنية وما يترتب عليها من إجراءات ثم مطاردة تصل إلى سجن وتعذيب وقتل،كل حسب المحبة ،الخوف هو حركة تشويه لجيل أو أجيال قادمة من أبناء شعبنا،زرع مفاهيم تشكل خطرا اجتماعيا وثقافيا لا يصلح بعد اتفاق أو وفاق..حماية للطفولة..قاوموا وواجهوا تلك الثقافة الأمنية !    

التاريخ : 26/10/2007  

 

 

 

spot_img

مقالات ذات صلة