حماس..الطفولة والأمن!

أحدث المقالات

سفير أمريكا في تل أبيب مجرم حرب.. وعنصري وقح

أمد/ كتب حسن عصفور/ لا مضاف في تعريف "إدارة...

من يسبق..إعلان دولة فلسطين أم “سيادة يهودية” على الضفة

أمد/ كتب حسن عصفور/ يوم 23 أبريل 2025 مفترض...

معادلة نتنياهو..اليوم التالي لحرب غزة بناء نظام إقليمي جديد

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم يعد هناك مكان للحديث...

وهم حماس “البوهلري” و”الخيار الصفري”!

أمد/ كتب حسن عصفور/ كان مقترح دولة العدو الاحلالي...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

البابا الإنسان..فلسطين وخالدها لن تراك راحلا بل باقيا في ذاكرتها الوطنية

ملاحظة: رحل "البابا فرانسيس"..رحل الانسان الذي منح من الألقاب...

مع “سكاندلات ترامبية” مش حتقدر تغمض

تنويه خاص: فضايح إدارة زوج ميلانيا صارت زي المسلسلات...

خدوا فالها من سماسيمها

ملاحظة: الفتى الذهبي للفاشية اليهودية المعاصرة سموتريتش..صبح حكى اللي...

شو مالكم يا “عرب” ..ليييييييييييييييش..

تنويه خاص: يقال أن سفير دولة عربية في رام...

مستقبلكم حرق وطني ومستقبله خلود وطني..

ملاحظة: توزيع حكومة نتلر فيديو رسم متحرك لحرق المسجد...

بقلم / حسن عصفور

كان معروفاً لأبناء شعبنا قبل الانقلاب كيف أن الطفولة عند حماس لها مفهوم آخر واهتمامات غير تلك التي يحتاجها الطفل كي ينمو طبيعيا،لعب دون تعبئة،وعي دون حقد،محبة وليس كراهية،وغيرها،وحماس كانت مدرستها غير ذلك الطبيعي،بل إنها أضافت مهاما أمنية وعسكرية خاصة تكلف بها الأطفال وفقا لحاجتها وطبيعة مهامها،ولكن ومنذ الانقلاب الدموي في غزة،فإن استخدام الأطفال للأمن والمراقبة والمتابعة لأهل القطاع بات سمة من سمات الجهاز الأمني الحمساوي(بالمناسبة وصل تعداده إلى ما يقرب من 25 ألف شخص)حيث تنشر الأطفال في أزقة المخيم وأمام البيوت وفي الشوارع لتسجيل كل نشاط أو زيارة(حتى لو اجتماعية)أو لقاء أو سهرية أمام بيت أو داخله لإبلاغها لأمير الحارة ومندوبيه،وهذا ما دفع العديد من أهالي القطاع من الخوف والذعر ليس بسبب الملاحقة الأمنية وما يترتب عليها من إجراءات ثم مطاردة تصل إلى سجن وتعذيب وقتل،كل حسب المحبة ،الخوف هو حركة تشويه لجيل أو أجيال قادمة من أبناء شعبنا،زرع مفاهيم تشكل خطرا اجتماعيا وثقافيا لا يصلح بعد اتفاق أو وفاق..حماية للطفولة..قاوموا وواجهوا تلك الثقافة الأمنية !    

التاريخ : 26/10/2007  

 

 

 

spot_img

مقالات ذات صلة