حماس..الطفولة والأمن!

أحدث المقالات

سموتريتش..و”التهويد المستحدث” في قطاع غزة ليس خدعة

كتب حسن عصفور/ تتلاحق "الشواهد السياسية" التي تزيل كل...

اليسار الفلسطيني..كان ..فهل يكون!؟

كتب حسن عصفور/ بعيدا عن قراءة تاريخ اليسار الفلسطيني،...

هدايا نتنياهو “الفضائحية”..و”11 لم” تنتظر النطق العربي!

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما اعتقد الكثيرون، أن قرار المحكمة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

نسكت لا ..نحكي لا..نخرس ولا تحلموا..حنقرفكم

تنويه خاص: كوشنير صهر ترامب متذكرينه..تبرع بمليون دولار لمنظمة...

“زلمة المقاطعة” بطل يحس في غزة

ملاحظة: لما وسائل إعلام حكت أن نهاية حرب لبنان...

دار العجزة مستنية “تنفيذية” المنظمة..

تنويه خاص: في إشاعة أنه "تنفيذية" منظمة التحرير وبعد...

بركات الحاخام أبرك من زوج سارة

ملاحظة: اعلام دولة الكيان فتح نيرانه على وزير جيشهم..لما...

وحدة مصاري ماسك مع حاكم مص العباد..

تنويه خاص: بعد كم ساعة من فوز ترامب قفزت...

بقلم / حسن عصفور

كان معروفاً لأبناء شعبنا قبل الانقلاب كيف أن الطفولة عند حماس لها مفهوم آخر واهتمامات غير تلك التي يحتاجها الطفل كي ينمو طبيعيا،لعب دون تعبئة،وعي دون حقد،محبة وليس كراهية،وغيرها،وحماس كانت مدرستها غير ذلك الطبيعي،بل إنها أضافت مهاما أمنية وعسكرية خاصة تكلف بها الأطفال وفقا لحاجتها وطبيعة مهامها،ولكن ومنذ الانقلاب الدموي في غزة،فإن استخدام الأطفال للأمن والمراقبة والمتابعة لأهل القطاع بات سمة من سمات الجهاز الأمني الحمساوي(بالمناسبة وصل تعداده إلى ما يقرب من 25 ألف شخص)حيث تنشر الأطفال في أزقة المخيم وأمام البيوت وفي الشوارع لتسجيل كل نشاط أو زيارة(حتى لو اجتماعية)أو لقاء أو سهرية أمام بيت أو داخله لإبلاغها لأمير الحارة ومندوبيه،وهذا ما دفع العديد من أهالي القطاع من الخوف والذعر ليس بسبب الملاحقة الأمنية وما يترتب عليها من إجراءات ثم مطاردة تصل إلى سجن وتعذيب وقتل،كل حسب المحبة ،الخوف هو حركة تشويه لجيل أو أجيال قادمة من أبناء شعبنا،زرع مفاهيم تشكل خطرا اجتماعيا وثقافيا لا يصلح بعد اتفاق أو وفاق..حماية للطفولة..قاوموا وواجهوا تلك الثقافة الأمنية !    

التاريخ : 26/10/2007  

 

 

 

spot_img

مقالات ذات صلة