بقلم / حسن عصفور
فى أقل من 24ساعة ، ما رست حماس هوايتها اليومية ضد الأهل فى قطاع غزة الخطف والشبح والتعذيب اليومى ، انتقلت خطوة وارتقت قليلا ، فحاولت اختطاف وليد العوض عضو المكتب السياسى لحزب الشعب وهو شخصية باتت رمزا من رموز التصدى ليس للانقلاب فقط بل لثقافته وفكره وممارسته واكتسب حضورا وطنيا لايمكن تجاهله ، ولأن دمها مجبول بكراهية الآخر أقدمت صباح اليوم باختطاف السيد عمر حلمى الغول مستشار رئيس الوزراء ، كاتب صحفى لامع ، ينتمى لأسرة سبق لها أن حمته من محاولة سابقة ، إلا أن حركة حماس التى تتحدث عن مواجهة العدوان كل ثانية فإنها عمليا لاتفعل سوى مواجهة أهلنا وقواه الوطنية وتتفرج على اغتيال أبناء شعبنا بل إنها تساهم بشكل أو بآخر بكشف ظهر المقاومة ، عبر ممارستها داخل الوطن ، حماس كلما اقتربت النهاية كلما ازداد حقدها وعداؤها وكراهيتها للإنسان ، يفتقدون روح الانتماء للوطن فيفتقدون روح التضامن الوطنى حماس مع كل خطف جديد ، فإنها تسقط للوراء أكثر.
التاريخ : 14/12/2007