بقلم / حسن عصفور
قبل زمن انتقل إلى رحمة الله الأخ مجيد الآغا (سفيان) النائب عن دائرة خانيونس مما أوجد فراغا لأحد نواب الدائرة وفرض بالضرورة السياسية والدستورية أن يعلن عن شاغر نيابي فيها. ولكن لأسباب غير معروفة(لكنها معلومة) لم يتم ذلك، فالمجلس التشريعي الذي اعتقد الجميع أنه سيكون إضافة نوعية أو تطويرا للمجلس التشريعي الأول لم يمثّل حتى اللحظة قيمة سياسية في أي موضوع كان، ربما لأن حركة حماس فقدت بعض نوابها بعد خطف إسرائيل لهم وبالتالي لم تعد متحمسة للبرلمان. وليبقَ الوضع على حاله. والقوى السياسية التي تحتاج إلى تجديد في فعلها السياسي بدلا من قضاء الوقت في تخطئة حماس و فتح يبدو أنها لا تريد ذلك. وحركة فتح التي خسرت الموقع لم تعد على ما يبدو تتذكر ذلك، لأنها تبحث عن أشياء أخرى. وحماس لا تريد أن تفتح باب الانتخابات حتى لو كانت تكميلية أوفرعية لأنها تشعر أن ذلك قد يسبب لها حرجاً أمام الناس والقوى الأخرى. ولأن الجميع حساباته ليست نقابية أو تشريعية بل سياسية. فالمطلوب من قوى المجتمع المدني وشخصيات أخرى أن تبادر وتطالب بذلك عله يكون فعلا إيجابيا.
التاريخ : 10/6/2007