بقلم / حسن عصفور
ولأن العدوان الإسرائيلي لم يعد هو القضية الأبرز في التناول والمواجهة بسبب خيانة زمرة من أهل الحكم في حماس،وانقلابها الأسود في قطاع غزة،حتى ما قامت به إسرائيل من عملية عسكرية عدوانية لخطف أحد قيادات حماس الأمنيين وآخر،لم تكتشفها حماس إلا بعد 24 ساعة.فضيحة اختطاف القاضي نموذج على التدهور المطلق في الحال الفلسطيني..أما العدوان الإسرائيلي ضد سوريا فإنه مر بين مصدق الخبر أو هو إشاعة الهدف منها أغراض أخرى..غالبية وسائل الإعلام التي نقلت الخبر العاجل لم تكتشف أنه لم يكن عاجلاً بالمعنى الزمني..لأن دمشق أيضاً أعلنت عن الخبربعد أن تم بساعات عدة..ولكن أيضا الإنسان الفلسطيني بفضل إرهاب حماس،لم يعش خطورة ذلك العدوان وأبعاده..بل إن الوطن والشتات غارق في الدفاع عن الذات أمام حق حماس في القتل والإرهاب،وفقاً لوصف مسؤوليها،وصل حالنا أن أصبح الوضع مع إسرائيل ليس أولوية المواجهة بل ربما أنها في ذهن حماس قضية مؤجلة إلى حين..وفي وسط ذلك كله ولنعتبره فعلا منبها،يعلن السيد فاروق الشرع أن سوريا تدرس الرد على أعلى المستويات ضد إسرائيل..ما تقوله فقط:ننتظر الفرج من الشقيقة..مع التمنيات ألا يكون 40 عاماً أخرى..!
التاريخ : 9/9/2007