رسائل السيسي الى الكيان وحماس وقطر!

أحدث المقالات

وثيقة أمنية تفضح مخطط إسرائيل حول قطاع غزة قبل “هجوم” حماس

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 31 أكتوبر 2023، نشرت وكالة...

إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة..مقولة تخدم الحرب العدوانية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل غريب، باتت عبارة استخدمها أحدهم...

كارثة أهل غزة الإنسانية قبل السياسية..وبعبة الفصائل

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما هي المرة الأولى في تاريخ...

“7” أيام تفصل فرنسا عن “الكارثة الكبرى”

أمد/ كتب حسن عصفور/ يبدو أن فرنسا التي تميزت أوروبيا...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

فرانشيسكا ألبانيز

تنويه خاص: أدوات دولة الفاشية اليهودية عاملين "حرب شاملة"...

استطلاع إيلون ماسك عن فلسطين

ملاحظة: أحد أهم الشخصيات العالمية وأثراها (مش بس مصاري)...

علم فلسطين يكون “مصفط” على ذراع موظفي في مطار هيثرو

تنويه خاص: شي بيسر القلب لما تلاقي إن علم...

رئيس “الفضايح المتحدة”

ملاحظة: في غياب أي ردع عربي أو فلسطيني يصر...

فلسطين عندهم مش بالقلب لكنها في مكان تاني..

تنويه خاص: لما تقرأ عن غضب أجانب ضد شركات...

كتب حسن عصفور/ بعد أن تحدث وعبر حلقتين عن رؤيته السياسية العامة لمصر، بات من السسهل أن يتحسس الإنسان الطريق المقبل الذي ينتظر مصر، مع فوز المشير عبد الفتاح السيسي برئاستها، دون ابخاس حق المرشح القدير حمدين صباحي، والذي كتب اسمه بحروف مشرقة في تاريخ مصر السياسي من خلال معاركه الانتخابية في دورتها الإولى قبل خطف مصر عاما اخوانيا مظلما ومجهولا، وحصده رقما شعبيا كان المفاجأة الأكبر، ولو كانت التقديرات تمنحه تلك الحقيقة الرقمية لما فاز مرشح الجماعة الارهابية بعصر ليموني لكثير من شباب مصر وأهلها، ولكانت مصر تجنبت ضياع عام هو الأصعب على كيانها..وحضوره الجديد في معركة مميزة مع مرشح يحتل شعبية تفوق التحديد، ليس سوى تأكيد على عشق صباحي لمصر الوطن والشعب، وقطعا لن يكون ذلك سوى بداية مساهمة جديدة لها في رفع شأن مصر واعادة مكانتها القيادية والتي تستحق..

رؤية المشير السيسي العامة، اصبحت بأركانها الرئيسية تحت المجهر، ولعل درجة الوضوح فيها يفوق ما يمكن اعتبارها \”وعود انتخابية\”، يتحدث عن رؤيا شمولية مترابطة واحدة بالأخرى، ورؤيته تلك تحتاج لأكثر من وقفة كونها تقدم برنامجا متكاملا، وليس متنافرا لتجاوز صعاب مصر أولا، وطرق نهضتها الجديدة ثانيا، فنحن أمام تصور لـ\”النهضة المصرية الثالثة\”، بعد محمد علي وجمال عبد الناصر..رؤية لمصر افتقدتها الأمة سنوات طوال..

ولكن ما يجب التوقف أمامه، بعض الرسائل السياسية القصيرة جدا التي ارسلها المشير، رسائل تحدد وبتركيز شديد  سياسة ورؤية الرئيس المنتظر لمصر الكرامة والعروبة..

رسالة السيسي الى دولة الكيان غاية في الوضوح، ولا تحتاج لأي تفسير ولا يكتنفها \”الغموض البناء\” أو \”التذاكي السياسي\”، جوابه قاطع، أن لازيارة لدولة الكيان، بل ولا لقاء مع رئيس وزرائها الا بعد الاعتراف بقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس ، رسالة تلخص بتكثيف عبقري مكانة فلسطين المقبلة في جوهر السياسة المصرية، فلا يوجد بعد اليوم \”هدايا سياسية\” الى دولة الكيان، دون \”تدفيع الثمن\”، وعندما يعلن رئيس مصر المنتظر أن لا لقاء مع رئيس حكومة دولة الكيان ولا زيارة لها دون دولة فلسطينية، فهو يعيد تصويب بعضا مما تآكل من القضية الفلسطينية نتيجة غياب رؤية التحديد السياسي..كلمات تعيد لمصر حضورها العام في فلسطين الدور والوطن!

ولم يترك \”الرئيس المنتظر\” حالة غضب شعب مصر من طرف فلسطيني أن تمر دون تحديد، فهو أولا خاطب شعب مصر أن لا يخلطوا بين سلوك حماس السياسي تجاه مصر وبين الشعب الفلسطيني، مؤكدأ ان علاقة مصر وشعبها بفلسطين تاريخ كفاحي طويل..وخاطب قيادة حماس بشكل صريح جدا، بعبارات غاية في الدقة: لن ينسى المصريون من وقف بجانبهم ومن وقف ضدهم..كلمات لا تحتاج لمفسر أو لترجمة، ولا تحمل صيغ \”التأويل السياسي\”..

مصر لن تنسى من وقف ضدها، فهل تسارع قيادة حماس لادراك أن القادم السياسي مع مصر لن يقتصر على ارسال عبارات غامضة، أو مواقف ملتبسة، لتضع حدا بين مرحلتها الإخوانية التي أضرت فلسطين وستضرها لو أصرت عليها، وبين عودتها لحضن \”الشرعية الفلسطينية\”، رسالة الرئيس المصري المقبل بحب شعبي جارف يجب أن لا تكون \”خبرا سياسيا\” وانتهى الأمر..رسالة تحتاج قيادة حماس لإدراكها بكل الأبعاد التي تحملها، ودون مراجعة حقيقية من حماس لسلوكها من مصر الثورة حكما وطريقا، ستجد ذاتها في خندق الشرنقة الخارج من محبة مصر سياسيا وشعبيا، وقد لا تشكل حكومة التوافق طريق البراءة لها مع مصر..

ليس عيبا سياسيا أن تقوم قيادة حماس بمراجعة عامة وأن تعلن اعتذارها لمصر الشعب والوطن، عن ما حدث، وان تنتهي من سياسة أن الاعلام المصري وقيادة فتح ومخابرات عباس هي من يلفق لها التهم، فما قاله الرئيس المقبل عبد الفتاح السيسي لحركة حماس كان صريحا جدا: لن تنسى مصر من وقف ضدها..كلمات لن يقولها رئيس مصر بناء على \”وشاية اعلامية أو نميمة عباسية\”..كفى عبثا!

وبالتأكيد لن تذهب مقولته لقطر بأن لا تخسروا مصر في مهب الريح، لم يذهب في شرح مقصده وما سيكون، اختصر المسافة والمواقف بعبارة شديدة الوضوح: لا تخسروا مصر، وحتما من يخسر مصر لن يربح غيرها حتى لو كانت امريكا ودولة الكيان..فخسارة مصر تعني خسارة العروبة في تجديد روحها وحضورها!

رسائل السيسي القصيرة حملت وضوحا قاطعا وكبرياء سياسي افتقدته الأمة طويلا..نستطيع القول الآن وبثقة سياسية عالية، كما قال رؤساء افارقة لوزير خارجية مصر نبيل فهمي: حمدالله عسلامة مصر المحروسة!

ملاحظة: القرضاوي يريد العودة للمشهد من خلال استغلال \”القدس\”..ومع ذلك أهلا يا جو ولكن إصدق القول والوعد..فسبق أن تكلمت ووعدت وكله كان كلام لا يساوي \”نكلة\”!

تنويه خاص: يمكن القول أن غزة اليوم في عيد..تخيلوا السبب أن اهلها اصبح بامكانهم قراءة صحيفة القدس المقدسية ورقيا..ياااه!

spot_img

مقالات ذات صلة