بقلم / حسن عصفور
يوم أمس كان ساخنا، على أكثر من جبهة، عسكريًا من قطاع غزة، أطلقت حماس قذائف الأسلحة التي تمتلكها، تجاه إسرائيل بشكل سارع معه الجميع للحديث عن كسر حالة التهدئة التي تم التوصل إليها سابقا.. وقالت حماس بأن ما فعلته رد على ما يحدث في الضفة.. ونحن نعرف أن الضفة، لم يشملها بعد موضوع التهدئة… الوفد الأمني المصري، التقى بفصائل العمل المسلح وطالبهم بالالتزام، لأنه يدرك أن كسر التهدئة، يدخل القطاع، في حالة عدوان عسكري واسع.. وجبهة التشريعي.. بدأت تسخن خاصة أن التهديد بالاستقالة، يتزايد، وكان آخر المهددين نائب رئيس وزراء حكومة الوحدة عزام الأحمد… أما الفلتان الأمني مستمر.. متواصل لأن من يجب أن يبحث عنه أو يوفره.. يسخن في اتجاه آخر..
التاريخ : 3/6/2007