بقلم / حسن عصفور
عندما قرر الرئيس ,وحكومته برئاسة د.فياض ,بإلغاء دفع الضرائب كان أساس ذلك تخفيف المعاناة عن أهلنا, في ظل معاناتهم ,جراء انقلاب حماس ونتائجه على حياتهم ,ولكن حكام الإمارة لم يرق لهم ذلك,وقرروا ممارسة أخرى, بعد استبدال شعارهم الانتخابي ,التغيير والإصلاح إلى النهب والإكراه,وأخذوا يجبون الأموال بقوة السلاح ,وتحت التهديد لكل من يرفض ذلك ,بل إنهم أرسلوا أحمد بحر برفقة آخرين, إلى شركة الاتصالات في غزة ,وطلبوا إليها أن تسدد لهم أموال الضريبة تحت التهديد(أحمد بحر شغل منصب رئيس المجلس بالإنابة ,أصبح جابي ضريبة) ولأنهم لا يفكرون في عواقب أفعالهم يوما آخر ,لم يدركوا أبعاد ذلك الطلب ,خاصة أن الضريبة من شركة الاتصالات,كانت تدفع دوما إلى المالية في رام الله,ولكن الثقافة الانقلابية,أعمت البصر وتتجه لتعمي البصيرة , مثل هذه الخطوة ,قد تؤدي إلى أن تتوقف خدمة الاتصالات عن قطاع غزة , ولأنهم يمارسون الابتزاز ,اعتقدوا أن هذا الأسلوب المستحدث للابتزاز قد يجلب لهم أموالا أخرى ,لينفقوا منها على أجهزتهم الجديدة للقتل العام, إن استمرار سرقة الضرائب هكذا لن تتواصل وحتما هناك ما يجب فعله…….
التاريخ : 4/8/2007