بقلم / حسن عصفور
في غمرة الفعل الحمساوي الأسود،ضد الكل الوطني في قطاع غزة،وفي وسط حالةالنفيرالحمساوية ضد من سيخرج للشارع مصليا أو غير مصل،قامت قوة إسرائيلية بالعبور إلى مدينة رفح،لتخطف أحد قادة حماس الأمنيين،ووفق بعض الأخبار أنه المسؤول الأول عن تهريب السلاح والإشراف عليه،أي أن خسارة حماس كانت مزدوجة،من جهة خسرت كل شيء حتى صلاتها يوم الجمعة،لم تكتمل،لأن الآلاف منهم استنفروا ليمنعوا صلاة الآخرين..فلا هم أدوا الصلاة،ولا سمحوا لغيرهم بأدائها،فأي ذنب وطني وديني ارتكبوا!!ولأنهم فقدوا حسهم الأمني وباتوا أكثر طمأنينة لإسرائيل،فإنهم أهدوا إسرائيل أحد قياداتهم الأمنية بسهولة ويسر تشكل في العرف الأمني_فضيحة_لم تحدث منذ زمن في قطاع غزة،وبالأحرى بعد خروج إسرائيل من داخل القطاع..ولكن أجهزة حماس الأمنية،وبعض من قادتها السياسيين،لم يعد لهم من هم سوى تكريس حالة الإرهاب ونسوا أن أمنهم ما زال مطلوبا لإسرائيل،وأن رسائل التطمينات التي جاءتهم عبر قطر ليست دائماً كافية،خطف القاضي إذا لم يكن تسليما من بعض مشبوهي جهازهم الأمني..يكون وصمة عار لهم في يوم سواد وجوههم..!
التاريخ : 8/9/2007