بقلم / حسن عصفور
د.قرضاوي،تجاوز الشهر قبل أن ينطق بشهادة تأييدخطف حماس لغزة،ولكل ما ارتكبته من جرائم ضد الناس وأملاكهم،ومؤسسات السلطة الوطنية كاملة..ودوس الرموز وصور الزعيم الخالد ، أبوعمار والرئيس أبو مازن،بأحذيتهم ، وإنزال علم فلسطين ليستبدل بعلم حماس، ودعا د.قرضاوي كل أتباعه لتأييد جريمة حماس .الغريب أن الدكتور انتظر أكثر من شهر قبل أن يصدر حكمه لتأييد حماس ،والتأخير ليس صدفة،أو لدراسة الكنز الاستخباري، أو مشاهدة الأشرطة الخاصة التي حصلوا عليها، بالتأكيد هناك سبب أكثر أهمية من ذلك ، خاصة أن ممارسات حماس بانت بشكل أكثر دموية،بحيث لم تجد لها نصيرا ،سوى تفريخاتها الخاصة.فلماذا تكلم د.قرضاوي الآن ،وهو علامة فكرية مميزة، لم يأبه عندما ذهب إلى بلاد طالبان ليوقف هدم التماثيل ،ولم يلتفت إلى بعض العقول المتحجرة، وهو يوافق على جواز المسيار والفريندز وغيره ، لماذا صمت كل تلك المدة ،ثم نطق بشهادة ، لا تستقيم مع أحكامه ،العقلانية.هل جاء ذلك مجاملة ، أم استجابة لصاحب الأرض والرعاية..العلم عند الله.سلام.
التاريخ : 21/7/2007