بقلم / حسن عصفور
عندما ينتخب الشعب أي شعب، قيادته أو أن تأتي القيادة بطرق غير طرق الانتخابات، فإن ما يأمله الشعب، هو أن تأخذ القيادة بيد الشعب، نحو الأفضل، أن تعمل على تحسين حاله، ولو بشكل نسبي، والتقدم معه أو به، خطوة للأمام وليس خطوتين للخلف… ففي حالتنا التي نعيش، إلى جانب الاحتلال البغيض، من حصار وما نتج عنه من جوع وقهر نفسي، قلما عاشه الشعب الفلسطيني، إلى جانب فقدانه الأمن، ويبدو أن قياداتنا تريده أن يفقد الأمل، والذي لم يعد للفلسطيني من قوة دفع نحو البقاء غيره… ولأن كل شيء لنا، في فلسطين، مميز، فريد وخاص، فبدلا من أن يشكو المواطن همه اليومي، من جوع غير واضح متى ينتهي، ومن خوف وفزع لا يعرف حدا له، فإن القيادة أخذت هي أيضا تشارك المواطن، شكواه تريد أن تزاحمه حتى التذمر والشكوى، علما بأنها تدرك، أن الشكوى لغير الله مذلة! قيادة تشكو وتهدد بحل السلطة.. هل حقا أنتم جادون؟! هل تدركون عن ماذا تتحدثون… كفي فلا وقت للمزاح بالله عليكم..!
التاريخ : 3/6/2007