بقلم / حسن عصفور
أعلن السيد سيرج براميرتز،أنه تمكن من التوصل إلى بعض الأسماء التي يمكن أن يكون لها مصلحة في اغتيال الحريري وأن جملة من الظروف السياسية،من بينها قرار مجلس الأمن 1559،وتمديد ولاية الرئيس إميل لحود قد تكون من دوافع الجريمة.إعلان السيد براميرتز ،هو الخطوة الأولى نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بالمحكمة الدولية،فقائمة المتهمين بالأسماء أصبحت جاهزة وهي قد لا تخرج بعيداً عن تلك القائمة التي أعلنها جورج بوش الرئيس الأمريكي بأنها قائمة الممنوعات من دخول أمريكا والأسماء سورية،لبنانية ولكنهاسورية الهوى والمصلحةودوافع الجريمة سياسية وأيضا أنها تحدد سوريا وحلفاءها في لبنان،بأنهم أصحابها(تلك الجريمة)،هل يمكن القول بأن معركة حصار سوريا السياسي والعسكري قد بدأ من تقرير براميرتز وهل عجلة الضغط الثقيل قد أخذت في التحرك.وهل سيبدأ حلفاء سوريا في لبنان في لملمة أوراقهم قبل الوصول إلى باريس،وطرح مفاهيم بعيدة عن تلك التي كانت قبل التقرير،وهل أن نظام بشار الأسد سيعيد مجمل حساباته..أم سيواصل التحدي؟وهل جبهة الممانعة والصمود ستنجح؟وهل ستفكر قيادة حماس قبل الاستمرار في الجريمة؟!
التاريخ : 13/7/2007