بقلم / حسن عصفور
دعوة نواب فتح والنائب جميل المجدلاوي لاستقالة، أعضاء المجلس التشريعي، تأتي صرخة حادة، على التدهور الأمني الحاد، على صعيد المجتمع الفلسطيني، الذي انتظر الأمل والأمن في ظل غياب الراتب، من حكومة الوحدة الوطنية، ولكن أن يبدأ نواب الشعب، بالصراخ بهذه الطريقة، يكون حالنا وصل إلى حد اللامعقول.. إذ إن النائب ليس من مهامه أن يصرخ فقط أو يشكو.. بل عليه أن يقاتل في مؤسستيه التشريعية (عندما تعود للعمل يوما ما أو بعد تمكننا من تحرير النواب والوزراء المخطوفين).. ولكن على ما يبدو، لم يعد باليد حيلة لدى نوابنا.. فهل تبدأ عجلة الاستقالة بالسير قدما، أم أن عجلة أخرى ستبدأ بالدوران.. ننتظر ونرى.
التاريخ : 3/6/2007