بقلم / حسن عصفور
دعت حركة فتح جمهورها لإقامة صلاة الجمعة، في ساحة الجندي المجهول، ردا على استخدام حماس مساجد القطاع، لنشر الفتنة وتشجيع الجريمة، مما أبطل مفعول القيمة الدينية من مفهوم صلاة الجماعة، وهذه الدعوة وتلبيتها شكل أحد أشكال الرفض اللوني للانقلاب الأسود ومنتجاته الفتنوية وابتعاد حكامه عن كل القيم الوطنية والدينية، مسلكاً وسلوكاً، وبالتأكيد أن رفض مشاركة أهل الفتنة صلاة الجمعة يمثل رداً وصفعة لحكام الإمارة الذين يختبئون خلف ستار الدين لتمرير مخططهم اللاوطني من حيث تدمير وحدة وأسس نظامنا السياسي بل وإعاقة تحريره من الاحتلال، وتقسيم أبناء الوطن من هو مع حماس ومن هو ضد حماس، وعزل جزء من الوطن وخطفه، وإفقار من فيه، إلى جانب نشر حالة رعب وممارسات دنيئة لم يعرفها الأهل الرهينة في تاريخهم السياسي..نعم صلاة الجمعة في العراء رد وطني وأخير عند الله من صلاة مع أهل الفتنة.
التاريخ : 24/8/2007