كتب حسن عصفور/ منذ فوز أردوغان وحزبه في تركيا، بعد الاحتكام الثاني لأهلها وبثقة عالية، لم تعتمد على محور إيران الإقليمي، وحماس وناطقيها وكتابها وحلفائها من كتاب العلمانية الظلامية المجنسين حديثا، جنسية خليجية، وهم يصرون أن حزب العدالة والتنمية في تركيا، هو مثل حماس غزة، وأن عبدالله غول مثل الزهار، وأن طيب أردوغان مستنسخ من إسماعيل هنية، بل إن سبب انتخاب الشعب لهم هو الفوز الساحق في تحرير وتطهير غزة، وإقامتها إمارة حكم نموذجي في أقل من شهر،وأنها نجحت في صيانة وحدة الوطن ورفع شأنه دوليا، مما ساهم في نجاح أردوغان وحزبه..كم هو معيب من بعض الهاربين من وطنهم أن يكتبوا ما يكتبوه..ليقولوا رأيهم بصراحة في أنهم مع حماس ضد الوطنية الفلسطينية،مع حماس ضد الكل الوطني..مع ظلامية الإمارة ضد نور محمود درويش..ليكونوا مع حماس في وحدة الحال والمال من ذات المصدر..ولكن عيب هذا الزيف العلني والمكشوف، بمقارنة لا مكان ولا وجود لها..ربما حدث لهم خلط..ربما قصدوا..أن حماس غزة هي أربكان تركيا..ولكنهم يقولون..عنزتنا ولازم تطير.
التاريخ : 27/7/2007