بقلم / حسن عصفور
الموضوع هنا ليس تناول شخص غازي الجبالي بما له أو عليه ولكن المسألة هي حماس ذاتها وأسلوبها ومسلكيتها السياسية التي تفتقد لكل أشكال القيم ما دام الموضوع يخدم مصلحتها، وما حدث مع غازي الجبالي حدث مع آخرين، أو ربما غالبية شرطة حماس الجديدة وجهازها الأمني الخاص حماس يعتمد أساساً في بقائه وثقافته على ثقافة العالم السفلي أخلاقا وسلوكا وممارسة وبعضهم ممن ارتبطوا بإسرائيل وخرجوا من سجون السلطة إلى العمل مباشرة، حماس التي يتحدثون كلاما تمكنت من خداع الغالبية عن الإصلاح والقيم وغيرها هي التي قامت بالاستعانة بخدمات الجبالي، لتنظيم أجهزتها الجديدة مع أشخاص آخرين معروفين لكل أهلنا في القطاع، ولولا فضيحة مطار جدة التي كشفت بعضا من كذب وخداع حماس، حيث قامت شرطة المملكة السعودية بتوقيف غازي الجبالي في المطار مما أربك حسابات السيد خالد مشعل وناشد وترجى كل من استطاع للإفراج عنه، وكان له ذلك ولكن لماذا مرافقة غازي الجبالي إلى مكة، وهو شخص مطلوب للسلطة سواء حقاً أو ظلماً ومن يحميه الآن؟ حماس بموافقة سوريا، بالمناسبة ربما سيخرج علينا الزهري والبرهوم ليقولا فتح دست الجبالي في شنطة خالد.
التاريخ : 7/10/2007