بقلم / حسن عصفور
أعلنت رئيسة جمعية الأعمال في تركيا، دعمها لانتخاب عبدالله غول رئيسا لتركيا، ودعته لاحترام الدستور وأسس النظم العلمانية، وقالت إنها متأكدة أنه سيقلع بتركيا نحو الأفضل..في حين أعلنت زوجته واسمها خير النساء أنها طلبت من مصمم أزياء تركي (عالمي) أن يعيد تصميم غطاء رأسها وملابسها لترضي الجميع في محاولة لقطع الطريق على البعض المتحجر هناك من استغلال غطاء رأسها (الحجاب_وهو غير ذلك) فأرادت أن تذهب لجوهر الأمور وهي خدمة تركيا عبر رئاسة زوجها ولا تتمسك بالقشور..ذلك هوغولهم.أما يا ويلاه..فغزة تعيش مع غول من نمط قصص الماضي وحكاياته. عندما تحدثوا عن الرعب والخوف، الذي يسببه ذلك الحيوان من هلع حتى يومنا هذا..غزة التي تعيش بظلام ضوئي وتعيش مع ظلام سياسي جاثم فوق صدرها.. سارق.. قاتل.. مدع، يحول قطاعنا إلى كومة بؤس من طراز مستحدث، وهم أولئك حكام الإمارة يسيرون بمواكبهم، التي فاقت كل مواكب تحدثوا عنها (مع أن الأمن كما يقولون أكثر من عظيم) أناس لا يشعرون ولا يعرفون أن الكارثة التي جلبوها لأهلنا ما بعدها كارثة، ثم يخرجوا ليقولوا لنا: هناك مؤامرة دولية عليهم..ارحلوا ليرى قاعنا النور.
التاريخ : 18/8/2007