بقلم / حسن عصفور
وزير خارجية ألمانيا، جاء إلى بلادنا مشكورا، في ظل الحصار الذي يفرض علينا من اتجاهات عدة، ولأن الحصار قد وصل إلى درجة المرارة، حتى أصبح حل السلطة عند بعض أهل الحكم نغمة تردد مرة هنا وأخرى هناك.. ولأن زيارة الوزير الألماني جاءت في مثل هذا الوضع، ولقاء بعض الوزراء (المبتسمين له)، تم الاحتفاء به باعتبار ذلك خطوة نحو فك الحصار، ومع ذلك فإن السيد وزير الخارجية الألماني، وفي بيت لحم، رفض لقاء رئيس البلدية المنتخب بالمناسبة، هو ليس من حماس، بل مسيحي علماني أقرب لليسار… هذا السلوك، غير المهذب سياسيا، آثار حفيظة المحافظ صلاح التعمري ورئيس البلدية، إلى درجة اعتباره شخصا غير مرغوب فيه… مسلك الوزير يفتقد روح الثقافة، يعبر عن روح لا ترسل المحبة للشعب.. وهي حتما تكريس للتمايز.. وللتمييز… ومع ذلك، كل من التقاه، كان مبتسما.. ربنا يعينا على البعض منا…
التاريخ : 3/6/2007