بقلم / حسن عصفور
كثير من الشخصيات العامة، سواء كانت سياسية، اقتصادية، أكاديمية، ورياضية، وحتى في مؤسسات العمل الأهلي، كثير من هؤلاء يتحدثون عن الإرهاق والتعب، وفقدان بعض خصوصيتهم أو ابتعادهم عن الاهتمام بالعائلة.. وهكذا دواليك، من كلام مسؤول، وقت تحمل المسؤولية… ولكن ما أن يغادر أو يفارق، أو يبتعد أو يبعد، حتى نجد البعض منهم، خاصة من يفتقد أي موهبة أخرى، أو لا يستطيع أن يعمل كإنسان طبيعي، بعيدا عن الأضواء.. تجد بعض هؤلاء وكأنهم وضعوا فوق كانون نار لا يستطيعون الجلوس، ولا الهدوء… يقفزون، يتقافزون، يتخبطون في الكلام… المواقف.. التصريحات التي تضرب واحدة الأخرى… فقط لأنه لم يعد صفة رسمية حالية، وبعض من هؤلاء، مما تمكنوا من الثراء ودخلوا عالم المال مع السياسة، هم أكثر ما يصابوا بلوثة فقدان المنصب. أتمنى من هواة البحث عن الماضي… أن يحددوا بعض الأسماء… وينظروا… ستجدون العجب.. ولكن العجب هو أن هؤلاء ظهروا في حياة شعبنا.
التاريخ : 3/6/2007