بقلم / حسن عصفور
يوم أمس شهد ضجة من نوع خاص، داخل فلسطين وحولها، وكان نجما تلك الضجة سلام فياض وزير المالية الفلسطيني، والأستاذ عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية.
فسلام فياض احتل تقريبا، كل ما هو مسموح قراءته أو سماعه في داخل فلسطين، من خلال اقتراح تم ترويجه حول سداد متأخرات الموظفين في ظل صفقة خاصة مع البنوك (رغم النفي أو عدم التأكيد).
ومع أخبار لقاءاته في واشنطن مع رايس وتسرب أنباء لحلحلة أمريكية على القيود المالية المحولة للبنوك الفلسطينية.. ودخل عمرو موسى مزاحما فياض في زاوية الحضور، من خلال قرار لجنة المبادرة حول الاتصال مع إسرائيل.. ولكن الأهم هو التأكيد مجددا.. أن لا شيء مجاني نعطي ونأخذ تلك هي المعادلة الراهنة.. وهي بالمناسبة معادلة سبق أن طرحها نتنياهو يوما ما.. وأملى أن نستمر في السير بها.. بعد انزعاج أمريكا بالتأكيد وإسرائيل.
التاريخ : 3/6/2007