كتاب “المجلس الوطني الفلسطيني وهزيمة “فريق صيبا لخطف الشرعية”

أحدث المقالات

المساس بأمن الأردن خدمة للمشروع التهجيري..وخطيئة حماس

أمد/  كتب حسن عصفور/ أعلنت أجهزة الأمن في الأردن...

سفير أمريكا في تل أبيب مجرم حرب.. وعنصري وقح

أمد/ كتب حسن عصفور/ لا مضاف في تعريف "إدارة...

من يسبق..إعلان دولة فلسطين أم “سيادة يهودية” على الضفة

أمد/ كتب حسن عصفور/ يوم 23 أبريل 2025 مفترض...

معادلة نتنياهو..اليوم التالي لحرب غزة بناء نظام إقليمي جديد

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم يعد هناك مكان للحديث...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

مركزية فتح و “ألا أونا ألا دو ألا ترى”

تنويه خاص: طيب هاي مركزية فتح بسلامتها بتقدر تقول...

صفعا صفعا للأنذال

ملاحظة: كشفت حكومة زوج سارة، عمق الكراهية والسواد الفكري...

البابا الإنسان..فلسطين وخالدها لن تراك راحلا بل باقيا في ذاكرتها الوطنية

ملاحظة: رحل "البابا فرانسيس"..رحل الانسان الذي منح من الألقاب...

مع “سكاندلات ترامبية” مش حتقدر تغمض

تنويه خاص: فضايح إدارة زوج ميلانيا صارت زي المسلسلات...

خدوا فالها من سماسيمها

ملاحظة: الفتى الذهبي للفاشية اليهودية المعاصرة سموتريتش..صبح حكى اللي...

القاهرة: صدر للكاتب السياسي، حسن عصفور كتاب “المجلس الوطني الفلسطيني وهزيمة “فريق صيبا لخطف الشرعية”، عن دار “ميريت” المصرية..

وينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام: الأول ..يضم حالة توثيقية لتاريخ المجلس ونشأنه ودوراته وأهم ما جاء فيها من قرارات حتى المعركة الأخيرة.
أما القسم الثاني فيضم مقالات كتبتها عن معركة المجلس الوطني خلال الفترة الأخيرة..
والثالث، نوثق في ” دفتر أحوال الدعوة لجلسة المجلس الوطني” لكل ما قيل عن الدورة منذ اعلان الدعوة إليها، وحتى قرار التأجيل، ومواقف الفصائل والشخصيات الفلسطينية من الدعوة للدورة.

وجاء في التمهيد الخاص احول ماهية إصدار الكتاب:

ربما يكتب التاريخ أن “افشال عقد جلسة طارئة للمجلس الوطني الفلسطيني” في رام الله، كان بوابة رئيسية للإنطلاقة الثورية التي شهدتها القدس فالأرض افلسطينية بكاملها، هبة شعبية جاءت بغير حساب قوى “البغي السياسي – العدواني”، بعد أن توهموا أن الأرض طابت لهم، مع خذلان من كان يفترض بهم إكمال راية التحرر والاستقلال الوطني..

اسقاط مؤامرة “جلسة رام الله”، كان حدثا “تاريخيا”، ليس لمنع “زمرة مستهترة بالقيم الوطنية” من اجراء ما يحلو لها وتصفية حساب وثأر خاص وشخصي، لكن الأهم هو منع اغتصاب الشرعية الفلسطينية، وتمرير مؤامرة امريكية بدأت الاعداد لها عام 1988، في تقرير شهير، أكد على ضرورة “اختراع قيادة مسؤولة” تحل محل منظمة التحرير بتاريخها الكفاحي – الثوري، نظرية “تهذيب مسار الحركة الوطنية” في سياق امريكي..

وجاء بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الداعي لعقد “جلسة اسثنائية” ناقوس خطر حقيقي على مستقبل الممثل الشرعي الوحيد، فكان لا بد من التصدي بكل الممكنات القائمة، رغم أن أصحاب الدعوة اعتقدوا باستخفاف أن الطريق بات سالكا لتمرير “المؤامرة الأخطر” بعد مؤامرة الانقسام في الزمن الراهن..

وجاءت “الصفعة الكبرى” لهذا الفريق الذي استحق لقبا تعبيرا عما به “فريق صيبا” من “ولدنة سياسية” و”استهتار على درجة عالية من “الخفة”..كانت الصفعة الوطنية لاسقاط مؤامرة ، وتفتح الباب لهبة شعبية سيكون لها شأن تاريخي في تصويب “مسار الخنوع السياسي” الذي ساد المشهد الفلسطيني عقد من الزمن..

والحقيقة، إن ما جرى كان معركة وانتفاضة سياسية من أجل الحصول على قرار تأجيل جلسة المجلس الوطني، والتي بدى أن البعض يريدها لمصلحته الخاصة، بعيداً عن مصالح الشعب الفلسطيني العليا ، ليأتي قرار التأجيل تتويجاً لرغبة الاغلبية العظمى من فئات وشرائح وفصائل وقوى الشعب الفلسطيني، وليكون بمثابة انتصار للشرعية الفلسطينية رغم محاولات البعض اختطافها لمصالحهم.

ثم تغيرت المعادلة بعد فشل “فريق صيبا”، لنرى الذين كانوا يهرولون لعقد المجلس الوطني، وقد انقلبت مواقفهم، وبعضهم كان يجلس ملتصقا  بأبي الأديب وكأنه كان يسعى الى التأجيل بينما حتى الأمس كان يطارد من أجل إنعقاد المجلس، ليثبت له شرعية في الواقع السياسي الفلسطيني من غير وجه حق، ولكن أعتقد أن الشعب الفلسطيني أكثر مسؤولية من هذه الشخصيات، وبات يعلم جيداً أن “رغبات تلك الفرقة ليس هي رغبات شعب الجبارين”..

ولا زال التاريخ يحتفظ بحكمه على تلك الزمرة..

spot_img

مقالات ذات صلة