كتاب “المجلس الوطني الفلسطيني وهزيمة “فريق صيبا لخطف الشرعية”

أحدث المقالات

رفح…بوابة صفقة أم معبر إعادة الاحتلال العام..؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ سيطر اسم رفح على مجمل...

علاقة قطر مع حماس..”من الرعاية الكاملة الى الاستضافة المؤقتة”

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 13 أبريل 2024، بشكل...

زمن الوزير الأمريكي “بلبول” في البحث عن “إبادة غزة الجماعية”!

  أمد/ كتب حسن عصفور/ في تقديمه لتقرير وزارة الخارجية...

خيار نتنياهو للرهائن..أمواتا وليس أحياءا !

أمد/ كتب حسن عصفور/ هل رئيس حكومة التحالف الفاشي...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

حكومة مصطفى شطبت كل الحكواتية

تنويه خاص: شي ملفت للانتباه، إن حكومة د.مصطفى شطبت...

تصريحات نتنياهو ضد المحكمة الجنائية الدولية خدمة مجانية للقضية الفلسطينية

ملاحظة: تصريحات نتنياهو ضد المحكمة الجنائية الدولية خدمة مجانية...

الحكومة الفلسطينية أعلنت خطوطا أسمتها “إصلاحية”

تنويه خاص: الحكومة الفلسطينية أعلنت خطوطا أسمتها "إصلاحية"..خلينا نعتبره...

لقيادة حركة حماس.. كفاكم تقديم خدمات للغير

ملاحظة: لقيادة حركة حماس، كفاكم تقديم خدمات للغير، عجما...

استقالة رئيس جهاز استخبارات جيش العدو رسالة بدري بدري لنتنياهو

تنويه خاص: استقالة رئيس جهاز استخبارات جيش العدو رسالة...

القاهرة: صدر للكاتب السياسي، حسن عصفور كتاب “المجلس الوطني الفلسطيني وهزيمة “فريق صيبا لخطف الشرعية”، عن دار “ميريت” المصرية..

وينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام: الأول ..يضم حالة توثيقية لتاريخ المجلس ونشأنه ودوراته وأهم ما جاء فيها من قرارات حتى المعركة الأخيرة.
أما القسم الثاني فيضم مقالات كتبتها عن معركة المجلس الوطني خلال الفترة الأخيرة..
والثالث، نوثق في ” دفتر أحوال الدعوة لجلسة المجلس الوطني” لكل ما قيل عن الدورة منذ اعلان الدعوة إليها، وحتى قرار التأجيل، ومواقف الفصائل والشخصيات الفلسطينية من الدعوة للدورة.

وجاء في التمهيد الخاص احول ماهية إصدار الكتاب:

ربما يكتب التاريخ أن “افشال عقد جلسة طارئة للمجلس الوطني الفلسطيني” في رام الله، كان بوابة رئيسية للإنطلاقة الثورية التي شهدتها القدس فالأرض افلسطينية بكاملها، هبة شعبية جاءت بغير حساب قوى “البغي السياسي – العدواني”، بعد أن توهموا أن الأرض طابت لهم، مع خذلان من كان يفترض بهم إكمال راية التحرر والاستقلال الوطني..

اسقاط مؤامرة “جلسة رام الله”، كان حدثا “تاريخيا”، ليس لمنع “زمرة مستهترة بالقيم الوطنية” من اجراء ما يحلو لها وتصفية حساب وثأر خاص وشخصي، لكن الأهم هو منع اغتصاب الشرعية الفلسطينية، وتمرير مؤامرة امريكية بدأت الاعداد لها عام 1988، في تقرير شهير، أكد على ضرورة “اختراع قيادة مسؤولة” تحل محل منظمة التحرير بتاريخها الكفاحي – الثوري، نظرية “تهذيب مسار الحركة الوطنية” في سياق امريكي..

وجاء بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الداعي لعقد “جلسة اسثنائية” ناقوس خطر حقيقي على مستقبل الممثل الشرعي الوحيد، فكان لا بد من التصدي بكل الممكنات القائمة، رغم أن أصحاب الدعوة اعتقدوا باستخفاف أن الطريق بات سالكا لتمرير “المؤامرة الأخطر” بعد مؤامرة الانقسام في الزمن الراهن..

وجاءت “الصفعة الكبرى” لهذا الفريق الذي استحق لقبا تعبيرا عما به “فريق صيبا” من “ولدنة سياسية” و”استهتار على درجة عالية من “الخفة”..كانت الصفعة الوطنية لاسقاط مؤامرة ، وتفتح الباب لهبة شعبية سيكون لها شأن تاريخي في تصويب “مسار الخنوع السياسي” الذي ساد المشهد الفلسطيني عقد من الزمن..

والحقيقة، إن ما جرى كان معركة وانتفاضة سياسية من أجل الحصول على قرار تأجيل جلسة المجلس الوطني، والتي بدى أن البعض يريدها لمصلحته الخاصة، بعيداً عن مصالح الشعب الفلسطيني العليا ، ليأتي قرار التأجيل تتويجاً لرغبة الاغلبية العظمى من فئات وشرائح وفصائل وقوى الشعب الفلسطيني، وليكون بمثابة انتصار للشرعية الفلسطينية رغم محاولات البعض اختطافها لمصالحهم.

ثم تغيرت المعادلة بعد فشل “فريق صيبا”، لنرى الذين كانوا يهرولون لعقد المجلس الوطني، وقد انقلبت مواقفهم، وبعضهم كان يجلس ملتصقا  بأبي الأديب وكأنه كان يسعى الى التأجيل بينما حتى الأمس كان يطارد من أجل إنعقاد المجلس، ليثبت له شرعية في الواقع السياسي الفلسطيني من غير وجه حق، ولكن أعتقد أن الشعب الفلسطيني أكثر مسؤولية من هذه الشخصيات، وبات يعلم جيداً أن “رغبات تلك الفرقة ليس هي رغبات شعب الجبارين”..

ولا زال التاريخ يحتفظ بحكمه على تلك الزمرة..

spot_img

مقالات ذات صلة