بقلم / حسن عصفور
جرائم حماس ضد أبناء فتح والأجهزة الأمنية ,ولاحقا الجهاد الإسلامي, لم يكن ردة فعل على فعل ,كما حاولوا تسويق جريمتهم الكبرى ضد الوطن..رغم اهتزاز مواقف البعض من هنا ومن هناك ,خارج الوطن, لأسباب متباينة ,منها ما هو انتهازي وذاتي ,وآخر تضليل وخطأ في التقدير, ولأنهم في حماس كانوا يفعلون الجريمة ,لم يطل التضليل,فانكشف الكذب الحمساوي أسرع مما يمكن أن يقوم به جهاز كشف الكذب ,ليظهر الحق السياسي,وحجم الكراهية المختزنة عند حماس ,وأن الحقد والكراهية ضد الآخر ,ليست إلا بعضامن مخزونهم السياسي, لاتمييز في الحقد , الكل سواسية أمام منصة العداء والكراهية , لاتمييز عندهم بين الآخرين فكلهم أعداء أو أعداء محتملون . ولذا نهجهم بات واضحا , لامكان في الإمارة , إلا لمن يقبل الخنوع لسلطتهم , وأن يظهروا الطاعة لإمرائهم ,وأن يكيلوا المدح لإمارتهم التي توفر الامن والأمان ..حكام الإمارة لن ينتظروا طويلا قبل أن يفرضوا الجزية على كل من هو غير حماس ..مقابل البقاء حيا.. ما يحدث داخل غزة يفوق الوصف لحالات رعب لم يعتدها المواطن يوما ..حماس تكره الجميع اليوم .. وأصبح العكس صحيحا.
التاريخ : 5/8/2007