بقلم / حسن عصفور
قبل أيام نشرت صحيفة بريطانية أن أمريكا أنشأت وحدة خاصة استراتيجية لوضع الخطط اللازمة لشن الحرب على إيران، في تزامن مع زيارة الرئيس الإيراني لنيويورك وخلالها، ألقى محاضرة في جامعة كولومبيا، استخدم لغة سلامية لا علاقة لها بكل ما يتحدثه في خطبه وأحاديثه من كلام عنتري، وأعلن أنه رجل سلام ومحبين سلام، وأنهم مظلومين، وأن إبادة اليهود التي اعتبرها كذبة سابقة، تعامل معها بكل إنسانية،حتى أن الحضور من اليهود أصيبوا بالمفاجأة من شدة اللغة الإنسانية التي تحدث بها، ودعا بسلامته إلى حق تقرير المصير لفلسطين من خلال استفتاء يشارك فيه كل سكان فلسطين من يهود ومسيحيين ومسلمين،وهذا يعني أن السيد نجاد أعطى لليهود حق تاريخي جديد في فلسطين، الاستفتاء النجادي هو الحل،هكذا تحدث من دعا إلى إبادة إسرائيل، وأنها بعوضة أو ذبابة وجسم مريض يحتاج إلى لكمة ليسقط، نعرف أن هذه الكلمات لا تحمل من الجدية بشيء..ولكن لماذا العنترة هنا والأنسنة هناك، وهل بدأ العد العكسي للتنازل الإيراني الكبير..من خطاب نجاد إلى قادة حماس ومشيختها في غزة..لا تتعاملوا مع عنترة الكلام بجدية دبروا راسكوا.
التاريخ : 25/9/2007