بقلم / حسن عصفور
هكذا علمنا شعبنا بحكمته التاريخية، أن الدخان لن يخرج دون نار تسبب ذلك، ولأن أهل المشيخة وأجهزتها الأمنية، اعتقدوا أن النصر قد حدث، فإنهم ذهبوا للغنائم ونسوا المسؤولية..ولأنهم كثيراً ما يتحدثون عن أن أمرهم شورى بينهم في هذه الفترة ويومياً، فذلك تعبيرعن وجود أزمة، ونفيها اليومي بل أحياناً صباحاً ومساء وعلى لسانين مختلفين وعبر بيانات، فذلك يمثل اعتراف بعمق الأزمة، التي تخرج ببطء..ولكنها تتسم ببعض العنف..ولأن الناس تراقب، وتسمع وترى، سواء ما يحدث في مخيم الشاطئ، وحول منزل إسماعيل هنية شيخ مشايخ المشيخة، فإن الآلاف من سكانه يتابعون ليلة بليلة، الإجراءات الأمنية التي تضاعفت عن ذي قبل، وما حدث أمام مسجد بلال بن رباح في معسكر دير البلح من اشتباكات مسلحة، لم يكن بالإمكان إخفائه، فإنهم أعلنوا أن هذه مشكلة عائلية، ولكن ما هي المشكلة ومن هم أطرافها، وما علاقة المحاضر الجامعي والمسؤول القسامي، وهل ذلك كله عائلي؟ ربما..ولكن مشاكل العائلات ارتفعت مع سيطرة حماس..لنفكر بعمق في أقوالهم.
التاريخ : 16/9/2007