بقلم / حسن عصفور
قيام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ توصيات الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن الإسرائيلية , خطوة جديدة للتأمر على الشعب الفلسطيني , والرئيس أبو مازن وحكومته، فتقليص إمداد القطاع بالكهرباء , وتخفيض كميات الوقود من البنزين والسولار , لن يمس حماس فعليا, لأن كل ما سيدخل من كميات الوقود , ستكون الأولوية لحماس وكل مكوناتها الأمنية والمدنية بالقوة , ولن يستطيع أى صاحب محطة أن يرفض ما تريده أجهزة الإرهاب الدموي , أما الكهرباء , فلدى حماس وقيادتها وكوادرها ومؤسساتها, أجهزة قادرة على مواجهة أزمة الكهرباء , وسبق أنا عاش القطاع مثل هذه التجربة , التي دفع ثمنها أهلنا دون حماس ، وتصعيد إسرائيل خطوات جديدة بإغلاق معبر صوفا , والاكتفاء بمعبر كرم أبو سالم ( كيرم شالوم ) , هو حصار اقتصادى إضافي , يزيد من المأساة التي يعيشها الأهل على صعيد حياتهم اليومية ، خطوات إسرائيل العقابية , أقل المتضررين منها أن تضرروا حماس وأهلها , ولذلك فالكذب الإسرائيلي لا يجب أن يمر بلا مواجهة, وفضح سياسي وإعلامي, وهذا مهام الحكومة والرئاسة, فذلك بعضا من تأكيد الشرعية وترسيخها ضد الزمرة الانقلابية .
التاريخ : 28/10/2007