مبادرات “ميكي ماوس” لصفقة تهدئة غزة..وسخرية نتنياهو

أحدث المقالات

هل بدأت عملية “تهويد” قطاع غزة!

كتب حسن عصفور/ خلال ما يزيد عن 3 أسابيع،...

الرسمية الفلسطينية والفصائل لتشجيع “الإبادة الجماعية” من غزة إلى جنين

كتب حسن عصفور/ ما قامت به قوات الفاشية اليهودية...

إعمار قطاع غزة بين الاحتلال والتهجير..والمصير المجهول

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما لا ينتظر أي من...

حماس ومناورة قلب الطاولة في مفاوضات “صفقة التهدئة”

كتب حسن عصفور/ بلا تردد يجب الاعتراف بأن كل...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

عار الغرب مالوش زي غير رسميات العرب

تنويه خاص: ما فعلته حكومة الإنجليز مع المريضة بالسرطان...

المتغطي بالأمريكان بلبوووص

ملاحظة: يوم 30 ديسمبر 2006 تم إعدام الرئيس العراقي...

كويس حرامية يخبطوا ببعض..

تنويه خاص: تخيلوا أمريكا بطولها وعرضها.. واللي مش مخلية...

سامع يا هداااك..

ملاحظة: جريمة الجيش الفاشي باغتايل مستشفى كمال عدوان شمال...

عفارم عليك..

تنويه خاص: عملية هرتسيليا كشفت أن أجهزة كشف الكذب...

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما قام رئيس حكومة دولة الفاشية اليهودية نتنياهو، بتوجيه الصفعة الكبرى لـ “إدارة بايدن”، ورفضه مقترحها الذي بات قرارا لمجلس الأمن 2735 حول صفقة التبادل والتهدئة في قطاع غزة، سارعت للحديث عن تقديم “مقترح جديد” لكنه سيكون “الأخير”.

المفارقة الأولى، التي تستوجب التدقيق فيما تم الإشارة إليه، ليس مضمون مقترح، بل توقيته، بعدما أعلنت المعارضة والنقابات العمالية الذهاب لأوسع مظاهرات منذ 7 أكتوبر مصاحبا بإضراب سياسي عام، خرجت التسريبات عن “العرض الأخير” لصفقة جديدة، وكأنها تبحث منح وقت مضاف لنتنياهو في مواجهة معارضيه المتزايد عددهم بشكل متسارع.

وكما هي تطورات المشهد منذ بدء الحرب العدوانية على قطاع غزة، استغل نتنياهو تلك “الخدمة الأمريكية”، وظهر في مؤتمر صحفي حاملا “محوره الخاص”، ليصفع الرئيس بايدن وإدارته مسبقا، ليؤكد بلا ارتعاش أن أي صفقة قادمة لا مكان لها في المسار السياسي، بعدما وضع “عقدة المحور” في منشار الصفقة المرتقبة، رغم أن الجهاز الأمني بكامل مسمياته في دولة الكيان فضح حقيقة موقفه، ونشر وثيقة سابقة بتوقيعه على الانسحاب من محور فيلادلفيا.

ان يخرج الرئيس الأمريكي ويعلن، بأنه يدرس تقديم مقترح جديد لصفقة وقف إطلاق النار بالتنسيق مع مصر وقطر، دون نتنياهو باعتباره ليس متعاونا، يبدو وكأنه جزء من مسلسل “ميكي ماوس” الكارتوني الشهير للأطفال، فتلك ليست المرة الأولى التي يخرج بها ذات المقولة ومبادرة العرض الأخير، فهي ربما الرابعة منذ نوفمبر 2023، التي بدأت فيها عملية تبادل، تتالت الأفكار والصيغ والمبادرات، تستند جميعها على “رؤية دولة الكيان”.

حديث بايدن عن “مقترح جديد” لصفقة جديدة، ذلك يمثل قمة السخرية السياسية، بل والاستخفاف العام، وكأن قرار مجلس الأمن 2735 لم يكن مقترحا أمريكيا، وأيضا ضمن “نظرية القبول أو الرفض”، وعرضا أخيرا ولا يناقش، وهو ما لم يجد أدنى أثرا له عند حكومة الفاشية المستحدثة في دولة الكيان منذ يونيو 2024.

نتنياهو، وبعد ساعات من “التسريب الأمريكي” حول “العرض الأخير”، سارع لرسم مسار الحرب والصفقة التي يراها متوافقة والرؤية اليهودية العامة، عبر نفق محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، فالبقاء في المحور تساوي السيطرة على معابر قطاع غزة، بما فيها معبر رفح، وحدد مسبقا، وليس لاحقا مضمون “الصفقة” التي يراها، تستند إلى “الاعتراف” بوجود احتلالي إسرائيلي في قطاع غزة عبر السيطرة الأمنية لحكم “إدارة مدنية”، والتي سبق رسم ملامحها بتوافق مع دول أجنيه وعربية.

والسؤال، هل يمكن لإدارة بايدن أن تكون صادقة في جديدها، وهي من عجز كليا عن تطبيق قرار مجلس الأمن 2735، قرارها الخاص، وهل سيكون المقترح الجديد “توافقيا” مع رؤية نتنياهو المتحركة، أم سيعيد التمسك بما كان في يونيو..وعندها لماذا دخول نفق “مبادرات ومبادرات” وكأننا في مسلسل كارتوني على طريقة “ميكي ماوس” للتسلية، انتظارا لمفاجأة قد تأتي من حيث لا يحتسبون.

وكي لا يذهب البعض الفلسطيني والعربي في سياق “رحلة تيه جديدة”، يقودها بايدن وفريقه الخاص (سوليفان – بلينكن)، واستباقا لفرض مجهول جديد، لماذا لا تتقدم اللجنة العربية الخاصة بمتابعة ملف العدوان، بمقترح يتضمن “آلية تنفيذية” فقط لقرار مجلس الأمن 2735، مرتبطا بآلية محاسبة لمن لا يلتزم بذلك القرار، دون غرق في مطبات أخرى.

الحديث الأمريكي عن مقترح جديد لصفقة تهدئة في قطاع غزة، هو “خدمة مضافة” لحكومة الفاشية الجديدة ومشروعها الإبادي للشعب الفلسطيني، لا يجب السير بها أو معها.

ملاحظة: مش عارف اذا مؤسسة الرسمية الفلسطينية شافت خريطة نتنياهو الأخيرة لفلسطين التاريخية..الزلمة شطب الضفة والقدس وخلاها جزء من الكيان..خريطة مش لازم تمر كأنها “زلة رسم”..هاي هي حقيقة موقفهم اللي حدده برلمانهم بخط عريض…ولا عزاء للهمل والهاملين..

تنويه خاص: كلام حماس عن اعدامها الرهائن الستة سقطة كبيرة جدا..وما قالته بأنها أمرت بإعدام الباقين خطيئة سياسية..الفلسطينيين عمرهم ما كانوا هيك ..ولا يمكن يقتلوا لا أسير ولا رهينة..هاي شغل الفاشيين اليهود مش أهل فلسطين..لحقوا عدلوها بما هو بالفلسطيني مش شبهه..

لقراءة مقالات الكاتب تابع “الموقع الخاص”

spot_img

مقالات ذات صلة