بقلم / حسن عصفور
ما قامت به حركة حماس مؤخرا ، ضد عائلة حلس وشلح في الشجاعة ، ومسجد الرحاب في بني سهيلا ، يشير إلى أن الزمرة الانقلابية وأدواتها الأمنية، لم تعد تقيم وزنا للحالة الاجتماعية والدينية سوى مدى تطابقها مع مصلحتها الذاتية ، ورؤياها السياسية ، وأنها بدأت تعيد ترتيب الأوراق استباقا لفرض نموذج جديد من الإرهاب السياسي على قطاع غزة خاصة أننظرية نجاح الأمن والأمان أصبحت أقوالاإعلامية ، مع بروز أزمات داخلية في صفوفهم ، سياسية كانت أو غيرها ، ويبدو أن ذلك تطلب من حماس وأجهزتها الأمنية ، وفقا لنقل وتصدير الأزمات ، بافتعال معارك مع أطراف أخرى … فكانت معركتهم ضد عائلات في الشجاعية ، حاولوا أن يفرضوا سيطرتهم وهيبتهم عليها بالقوة ، لكن الأمور لم تسر كما أرادت أجهزة حماس .. وفى بني سهيلا ، اعتدت على المصلين ممن هم ليسوا منهم ، وتنكروا لكل ركائز الإسلام ، في سبيل موقفهم ، فكان حاث مسجد الرحاب واعتقال بعض قادة الجهاد الإسلامى وعناصرها ، بحجة أنهم يستخدمون الجامع لغير أغراض الدعوة ! إلا أن المسألة ، هي ضربة ضد الجهاد لحسابات ومصالح الغير .. والأيام القادمة !
التاريخ : 20/10/2007