بقلم / حسن عصفور
قبل أيام التقى د. سلام فياض، وزير مالية حكمنا، بممثلي الدول المانحة، في محاولة تحريك ما يمكن تحريكه في المسار المالي، والذي لا يحمل الكثير، كما المسار السياسي، ومع ذلك لا بأس من المحاولة، عل نافذة جديدة تفتح. ويبدو أن حركة التدفق المالي، لن تكون بحجم ثقة الدول المانحة بالدكتور سلام، خاصة أن إسرائيل، وفق مايقال، تبذل كل جهد ممكن لعدم اللقاء به حتى لا يصل الحال بها، لسداد جزء من مستحقاتنا. د. فياض، توصل بعد اجتماعاته المتكررة إلى صياغة معادلة جديدة، تنطلق من أن غياب الأفق التمويلي يؤدي إلى التضحية بحجم الالتزام مقابل توقيت دفع بعض الالتزام. معادلة تحمل الكثير من الطلاسم. د. فياض سيقوم بحملة إعلامية واسعة، لشرحها هذا الأسبوع، أملنا أن نجد فيها، ما يخفف عن كاهل أهلنا، ويزيل بعض الكرب، الذي انتاب الإنسان الفلسطيني، منذ بعض الوقت .
التاريخ : 3/6/2007