بقلم / حسن عصفور
نعم هناك الكثير من أبناء شعبنا، ينتابهم الشك ما بعد المؤتمر الميرلاندي، والبعض الوطني يرفض مبدأ المؤتمر والتسوية، أما حركة الانقلاب فإنها كمن أصابها مس من الجنون السياسي من المؤتمر، لأنها كما إيران أكثر خوفا من العزلة القادمة والتي قد تؤدى إلى نهاية الانقلاب، ولعل هنية فى كلمته الهستيرية اعتبر من أسباب رفضه للمؤتمر، أنه يدعم سلطة رام الله هكذا قال أمس ،في فضيحة سياسية لهم، عندما يكونوا تحت الضغط، يتصرفون كما هم في الحقيقية، وتسقط الأقنعة، ولعل غضب أهل الانقلاب، لا صلة لهم بكل الآخرين وحماس هنا مرفوضة وليست رافضة، لقد حاولوا وأرسلوا رسالة الاستجداء الشهيرة، لأحمد يوسف عشية المؤتمر ولم يستلموا دعوة ، بل إنهم وجدوا بعضا ممكن عولوا عليهم في الانقلاب ضد الشرعية ذهبوا قبل الغير، بل يلعبون اليوم دورا خفيا لحسابات سياسية جديدة، لم يدركها الانقلابيون ولعل هجوم هنية ضد الدول العربية والإسلامية المشاركة كان بمثابة كشف المستور السياسي الذي تمت مداولته عشية الانقلاب وبعده، حماس التى عادت للحديث عن فلسطين كلها فهل تتراجع عن شعارها الانتهازي دولة في حدود الأراضي المحتلة العام 1967، ننتظر .
التاريخ : 28/11/2007