بقلم / حسن عصفور
بعد مؤتمر آنا بوليس والحشد الدولي الكبير تحت عنوان،دعم مسيرة السلام في الشرق الأوسط، اعتقد بعض العرب أن ذلك قد يكون مناسبة للقيام ببعض الخطوات تجاه حماس علها تساعد قادتهم ، بناء على نصيحة من حلفاء حماس ( السابقين ) ،بأن المداعبة السياسية قد تساهم في فك حصار العقلالمضروب عليهم ، ففتح معبر رفح لخروج حجاج غزة،وقبلها منحت التأشيرات الخاصة من سفارة العربية السعودية،واستقبل وفدهم من قبل وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ،وما رافق ذلك من أحاديث وحكي وكلام عن لقاءات وحوارات ، فقابلته حماس من خالد مشعل إلى أصغر قاتل في شوارع غزة ، بازدياد لغة الغطرسة والعنطزة ترافقها حملة عدوانية إرهابية ضد الأهل في قطاع غزة،خطف وقتل متلاحق ، مداهمات لعائلات ومحاصرة المناطق، تهديد ووعيد وشتائم غير مسبوقة ضد فصائل العمل الوطني دون تمييز،اعتقادا من حماس أنهم انتصروا فعلا في آنا بوليس، وأن كبار العرب بحثوا عنهم وأمريكا تبحث عن إيران وسوريا تعود لممارسة دورها العربي بشكل أو بأخر، فذلك يعني عندهم نصرا لابد من استخدامه لمزيد من القتل والمطاردة .. هذه هي حماس الإحسان عندهم يقابله قتل وموت ..
التاريخ : 15/12/2007