بقلم / حسن عصفور
سامي أبو زهري أحد الناطقين الحمساويين متخصص بعد دورته التدريبية في طهران ودمشق، في علم التطاول على الآخرين دون حساب لليوم التالي ، بل يتعامل مع كل من هو غير حمساوي إما عدو أو عدو محتمل أو شر لابد منه في اللحظة الراهنة ، لذا يخرج دائما على أهلنا بشتيمة ضد هذا أو ذاك، وبلا مقدمات أعلن هجوما خاصا ضد حركة الجهاد الإسلامي، واتهمها بالمزايدة السياسية على حركة حماس، وسبب ذلك أن الجهاد رفضت طلب أهل المشيخة بعدم إطلاق القذائف والصواريخ من قطاع غزة على قاعدة نتفق أو نختلف معها ،إن التهدئة يجب أن لا تكون بلا مقابل ، أو خطوات حسن نية تقدمها حماس ومشيختها لإسرائيل قبل مؤتمر الخريف وأغراض أخرى، والجهاد الإسلامي التي لها أسلوب تفكير وممارسة تختلف مع الكثير من فصائل العمل الوطني إلا أن كل المختلفين معها يكنون لها احتراما وتقديرا من نوع خاص والسلطة في ظل قيادة الخالد وهي تعتقل بعضهم كانت تحكمها علاقات من المودة المميزة باعتبار موقفهم نابع من ذاتهم ولذاتهم..وما هجوم حماس وأهلها ضد حركة الجهاد الإسلامي سوى بعض من غيرة سياسية لاحترام الآخرين للجهاد في ظل عزلة حماس الوطنية التي تزداد..تلك هي المزايدة محبة الناس.
التاريخ : 4/10/2007