من ينتصر في حرب غزة…الإنساني أم السياسي؟!

أحدث المقالات

فتح والعلاقة مع دولة الاحتلال..”الصرخة الكفاحية” لن تكفي!

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما هي المرة الأولى منذ عام...

حكاية طفل غزي في قناة بريطانية تهز رواية كيان فاشي

أمد/ كتب حسن عصفور/ في يوم 17 فبراير 2025، اذاعت...

قمة الرياض المصغرة..مخراز سياسي ممكن لمواجهة خطة ترامب

أمد/ كتب حسن عصفور/ دون إعلان تحول لقاء الرياض "الخماسي"...

ترامب الأوكراني ..وترامب الغزاوي!

أمد/ كتب حسن عصفور/ خلال حملته الانتخابية للعودة رئيسا للمرة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

لا عذر للمغفلين..

تنويه خاص: نصيحة خاصة للجبهتين الشعبية والديمقراطية ان تعلنا...

المقاطعة ومن فيها ما عدش “رقم صعب”

ملاحظة: قبل قمة العرب في مصر..مطلوب تشكيل وفد فلسطيني...

بات يام وسذاجة المكذوب

تنويه خاص: عملية تفجير باصات تل أبيب..يبدو أنها ستكون...

تحية للجبهة الديمقراطية

ملاحظة: في الذكرى 56 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،...

حليمة مصرة تضلها حليمة

تنويه خاص: زوج سارة، خلال محاكمته  بتهم سرقة وفساد...

أمد/ كتب حسن عصفور/ للمرة الأولى منذ انطلاق الحرب التدميرية لدولة الفاشية اليهودية على فلسطين ومنطقتها النارية قطاع غزة، التقت حركتي فتح وحماس لمناقشة قضية محددة، ترتبط بشكل مباشر بالمسار القائم، بعيدا عن لقاءات “التكاذب” السابقة.

“لقاء الثنائي”، جاء ليس بطلب المصلحة الوطنية بل تحت ضغط خاص، وتجاوبا مع مقترح مصر ضمن الرؤية التي تتبلور حول ترتيبات اليوم التالي للحرب، ولذا لم يكن هناك جدول أعمال موسع، بل محدد في نقطة واحدة لا غير، وهو تشكيل لجنة إدارية لقطاع غزة، مرتبطة بالحياة الإنسانية العامة، وما يتفرع عنها.

قبل شهر ربما أو أكثر قليلا، كان التفكير بقيام فصائل فلسطينية بمناقشة فكرة تشكيل “إدارة مدنية” ببعد إنساني في قطاع غزة، دون شرط الانسحاب الاحتلالي وكجزء من الوحدة الكيانية يمثل مظهرا من مظاهر “الخيانة الوطنية”، بعيدا عن أي محاولة تبريرية، أو استخدام واقع ضاغط لتمرير واقع خطير.

ولكن، وبعد عام من حرب الدمار العام في قطاع غزة، لم يبق أملا فيما يمكن أن يكون لحياة سياسية وطنية، بعدما ألحق تخريبا شموليا في قواعد الحياة التي مست الوعي العام، في ظل غياب أي قدرة على وقف حرب الإبادة والقتل الجماعي، بل أن نسبة وقفها بشروط شبه وطنية لا مكان لها أبدا، بل لا يوجد أي مشروع يتضمن ذلك، فكل ما يدور بحث مؤقت لوقف موت مؤقتا، ورغم ذلك كان فشلها نادرا لأن الولايات المتحدة تريد ذلك، قبل حكومة نتنياهو.

موضوعيا، وبلا أي ضبابية، نجحت حكومة دولة الفاشية اليهودية بأن تضع أهل قطاع غزة، قبل غيرهم، أمام واقع “الخيار الصفري” ..”الموت جماعة بشرا وحجرا ووجودا، مقابل وجود إنساني مع بقايا سياسية”.

لنقف أمام أسئلة تمثل بوابة الفكر المفترض أن يكون، هل يمكن أن تتغير الحالة العامة وفرض “حل بملمح وطني” في قطاع غزة، يرتبط بمشروع حل عام للقضية الفلسطينية، وهل هناك في الأفق إمكانية فرض وقف للحرب التدميرية مع الخروج الكلي لقوات العدو دون شروط، أي هل يمكن أن يعود الأمر في قطاع غزة لما كان قبل يوم الخراب الكبير (7 أكتوبر 2023) لو استمر المشهد وفق مساره الراهن.

ولذا قبل الذهاب للحديث عن خارطة الشعارات الكبرى، والفارغة في آن، كتلك التي تبشر بهزيمة العدو استراتيجيا، وبنصر فلسطيني مبين، دون تحديد زمن أو مساق أو مسار بعيدا عن “الهتاف” أو “الدعوات الليلة والصباحية”، التي لم تترجم لمنع وقف العدو من قتل مواطن، بل تمثل عمليا دعوات لمزيد من الإبادة والإزالة الكيانية بلا نهاية.

واقع لم يعد أبدا يمكن تجاهله، أي كانت المواقف الخاصة لهذا أو ذاك، فالجوهري هل يمكن وقف الحرب وفرض واقع وطني، يؤدي لخروج شامل لقوات المحتلين، يفتح الباب لقيام دولة فلسطين.

نتاج حرب 7 أكتوبر 2023، لم يعد بالإمكان أبدا بحث ترتيبات مستقبلية للقضة الفلسطينية دون المرور بـ “الخيار الصفري”، عبر تشكيل “إدارة مدنية” في قطاع غزة، تحت حكم احتلالي مفروض، وتدير الحياة الإنسانية تفتح الباب أمام وقف الموت الشمولي كمقدمة لما بات شعارا ملازما لها، إعادة إعمار قطاع غزة”، وتلك مسألة لا زالت قيد المجهول بكل مكوناتها، وتحتاج قوة ضغط هائلة كي تكون قريبة.

هل هناك مساحة لرفض “الخيار الصفري” في قطاع غزة، أم أنه بات خيار إجباريا لا مفر منه، وهل انتصر الإنساني على البعد السياسي، كسابقة في تاريخ حركات التحرر الوطني.

ويبقى السؤال الأكثر تعقيدا، هل المشاركة الفصائلية في بحث ترتيبات “الخيار الصفري” هو “ضرورة سياسية” أم “خيار سياسي”، ذلك ما يحتاج نقاش وطني عام، نظرا للمخاطر العامة التي ترتبط بتنفيذه، راهنا ومستقبلا.

ملاحظة: الممثل العالمي أندرو غارفيلد، الشهير بشخصية “سبايدر مان”، يعيش حياته بالطول والعرض..مع هيك شاف أن فلسطين وأهل غزة عايشين بمحنة وهم من يستحقون الاهتمام الإنساني أكتر..تصورا هذا “رجل العنكبوت” حاسس بالمصيبة أكثر بكثير ممن يجب أن يكونوا..عنكبوت يسمكم سم ونخلص منكم يا كريم..

تنويه خاص: اخر طبعات حكوانجية حماس طلع واحد منهم يتنطح ويقلك 7 أكتوبر أهم حدث صار في تاريخ فلسطين.. لو كملها بس وقال لتدمير كل ما كان حلم ممكن أو هدف وطني ممكن..الغريب كلهم بيحكوا من فنادق بعيدة ولا واحد في رفح او خانونس او الدير او عمر المختار او جباليا..يا ناس انضبوا..الناس قرفتكم جملة ومفرق..

لقراءة المقالات تابعوا موقع الكاتب الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة