بقلم / حسن عصفور
وكأن إسرائيل تنتظر كل خطوة يرحب بها أبناء شعبنا،تقوم بها حكومتهم برئاسة د. سلام فياض..فتقوم بفعل يقطع طريق البسمة الجزئية التي طال انتظارها، ووسط مرارة خطف غزة انتظر الموظفون أشهرا طويلة ليتسلموا للمرة الأولى راتبهم كاملاً، كحق طبيعي، وقبل أن يخلدوا إلى النوم، تقوم إسرائيل باجتياح مدينة نابلس، وكأنها تنتقم لحركة حماس، من حكومة د. سلام فياض التي طبقت القانون،عندما لم تتعامل مع التعيينات الحزبية غير الشرعية التي تمت منذ نهاية 2005 وحتى اليوم..وكأن إسرائيل انتابها الغضب من تطبيق القانون ففزعت لحماس وردت على حكومة الرئيس أبو مازن باجتياح نابلس،في خطوة تقول بصريح العبارة نريد للضفة مصيرا كما حدث في غزة خاصة بعد أن أشارت شعبة الاستخبارات الإسرائيلية بأن حماس أقوى من فتح في الضفة الغربية،إسرائيل تريد أن تكسر شوكة الرئيس أبو مازن وفتح، باجتياحات واغتيالات واعتقالات متواصلة..وكأنها تريد تعبيد الطريق علّ حماس تقوم ببعض مما حدث في غزة أو على الأقل تشجعها على نشر فوضى الاغتيال والقتل..وعندها ترتاح إسرائيل إلى ما شاء الله..فهل يدرك قادة الانقلاب ذلك ؟.
التاريخ : 5/7/2007