نفرح ليحيا الأمل!

أحدث المقالات

“إصبع” ترامب..موقف حماس..المال العربي: ثلاثية موت أهل غزة

أمد/ كتب حسن عصفور/ ليست المرة الأولى، وبالطبع لن...

مخرز البعض الخليجي و”عين حورس” المصرية

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد...

عجل “هاكابي” الأحمر و”الدنس” الفلسطيني!

أمد/ كتب حسن عصفور/ قلما يكون سفيرا للولايات المتحدة...

هل ينقذ التدخل المصري القطري بقايا أهل غزة؟

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد بيان "الجهالة السياسية" الخالي من...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

سموا أولادكم غابرييل او غابرييلا..لانه شرف لكم

تنويه خاص: غابرييل بوريتش..لا يعرفه أي فلسطيني أو عربي...

أنتم مجرمي حرب وقبل المجرم اليهودي..وعباس قبلكم..

دون البحث عن كلمات التوائية..حرب الإبادة ضد أهل غزة...

اصعب ما يحدث في بلادنا تهويد الوعي

تنويه خاص: انفرد موقع "أمد" بنشر نص حماس الكامل...

.أهودا اللي مش ممكن أبدا ..يا اغبياء..

ملاحظة: كان مشهد معيب جدا على ناس يدعون أنهم...

مرحلة استعباد ظلامي طويل..

تنويه خاص: أخطر مراحل الانحدارية لو تمكن الجوع من...

كتب حسن عصفور/ منذ عشرات السنين والفلسطيني الانسان دائما السؤال، باي حال عدت يا عيد..سؤال يعبر عن “المرارة التاريخية” لشعب ولوطن دفع ثمنا لمؤامرة استهدف الارض اغتصابا والانسان تشريدا..سؤال يعيش معه ابناء الوطن الذي لن يغيب عن الحضور العقلي والوجداني..وعلى طريق أن يكون للوطن مكانة غير التي هي اليوم دفع ثمنا يفوق ما دفعته شعوب غيره..ورغم السؤال الذي لا يغيب يفرح بالعيد ويراه يوما أو اياما كي يقول أن “الفرح” جزء من سلاح المواجهة على طريق تحقيق الأمل..

الفرحة ضرورة وشرط للحياة..كما الحزن أو استعادة ملامح ما ادى للحزن الانساني، صورتان تتلازمان في ذات اللحظة، فرحة لا بد منها كي لا يفرح من اراد سرقة الفرح الأكبر.. وحزن يطل كي لا يُنسى من لا يجب أن لا يُنسوا ابدا..أهل واحبة وابناء وطن دفعوا ثمنا كي لا تموت الفرحة ايضا..

ليس اسهل من ان نجعل الحزن والسواد نمطا، بل كل ما حول الفلسطيني يمنحك الحق بأن تكون كذلك، فالحياة تتربص به من كل جانب وحيثما أدار الوجه، حتى فيما تبقى له من وطن يعيش وكأنه بعيد عن “روح الوطن”، الا أنه يعلم يقينا أن الخيار الأصوب دوما هو قهر الحزن والسواد، ولذا لا بد أن يكسر دوما ومع كل عيد ومناسبة مقوله بأي حال عدت يا عيد..فيفرح كل منا بطريقته التي لا تزال تختزن بعض طفولتها.. كل منا يبحث عن التواصل مع الآخر..اهل واحبة ، صديق أو جار، نبحث عن “كعك العيد”، باشكاله القديمة أو المستحدثة في زمن العصر الانترنتي..نبحث عن زيارة من نحب وغاب عنا وينتظر الا يغيب في لحظة كهذه..فهو ايضا ينتظر العيد كي نشعر به بطرق شتى..نتذكر من غاب أكثر في يوم الفرحة..

للعالم عيده..ولفلسطين دوما عيدها الحاضر ولكنها تنتظر عيدها القادم بأمل اكبر أن يكون عيدا للخلاص من كل قهر واستبداد..

ملاحظة: كم نشتاق للكلام الذي يدخل الفرحة بالعيد بعد أن استبدلت برسائل نصية كثيرها ممل وبارد..شوق طفولي لـ”كل عام وانتم بخير” صوتا بلهفة..وليس نصا ميتا!

تنويه خاص: لوالدتي التي اقترب ذكرى رحيلها العشرون..فقد رحلت في شهر فبراير – شباط عام 1994..لكل من ذهب ولم اتمكن من وداعه “كل عام وأنت أكثر راحة في آخرتك”!

spot_img

مقالات ذات صلة