بقلم / حسن عصفور
منذ خطف غزة من حماس ,وهي تقوم بإطلاق الإشاعة وتنفيها في اليوم التالي , وأحيانا في اليوم ذاته, المهم أن هناك فعلا ما, تقوم به في ظل أزمة الفعل الحقيقي, والذي لم يعد له مكان في مسيرتها إثر الانقلاب, سوى فعل القتل وارتكاب الجرائم وخلق نظام من نوع خاص, ولكنه لا يتجاوز المقاس الحمساوي,والذي لن ينتج فعلا لبناء وطن, أو خلق تنمية ترفع من شأن شعب يعيش ظروف خاصة , تحتاج إلى إبداع للسير به إلى أن يتم تحقيق أهدافه الوطنية, وهذا ما ثبت أن حماس بقيادتها الراهنة ورؤيتها السياسية المطروحة ,ليست لها صلة بذلك وليست قادرة , على أن تدرك معنى إدارة الدولة وإنتاج سياسة تبني الوطن , فليس لها برنامج يخرج عن سياسة التخوين والتكفير التي تستغل الدين وتدين أهلنا، من أجل التضليل السياسي والفكري , ولكن لا تدوم الحيل ولا تتواصل الخدع , ولعل خطف غزة كان الضرورة المرة التي يجب أن تحدث لنكشف تضليل دام سنوات , ما كان لها أن تبرز وهي في المعارضة , الثمن كبير ولكنه لن يذهب هدرا.
التاريخ : 11/8/2007