هدية إسرائيلية مضافة لـ “الجنائية الدولية”..وصفعة لبايدن

أحدث المقالات

هبة الغضب المتصاعدة ضد نتنياهو تحاصرها “الرسمية العربية”

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم تشهد دولة الكيان حراكا...

محاصرة ارتداد “خلايا الفوضى المسلحة” في الأردن.. فلسطينيا!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل، ربما كان مفاجئا، أعلنت...

مقترح الحقيقة السياسية الذي تهربت منه حماس طويل

أمد/ كتب حسن عصفور/ وأخيرا كشفت حكومة دولة الاحتلال،...

مشافي قطاع غزة تحت “رعاية دولية”..ردعا لجرائم عدو

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم يحدث يوما، في أقذر...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

الأمدية أكدت أنها اقوى وأبقى..

ملاحظة: كما اليوم 17 أبريل 2007 كانت انطلاقة "أمد...

هاي بتصير مش شغلكم يا انجاس الكون..

تنويه خاص: دول الغرب الاستعماري ومن يشبهها، بدون بلد...

يا خزاوي القرن..من بيان حماس وشلتها

ملاحظة: حسنا فعل حزب الشعب بتوضيح موقفه بعد بيان...

سبحان نوويك السري يا بوتين..طلع قادر..

تنويه خاص: عشنا وشفنا وزير خارجية روسي يقلك وأخيرا...

بتصدقوا بدناش تقلقوا أهل غزة أكتر بقلقكم..

ملاحظة: زمان ما سمعنا "قلق" أمين عام الأمم المتحدة...

أمد/ كتب حسن عصفور/ ما أن أعلن المدعي العالم للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، مذكرته حول اعتقال رئيس حكومة دولة الفاشية ووزير جيشها غالانت، بتهم ارتكابهم جرائم حرب وإبادة جماعية، حتى خرجت المؤسسة السياسية في الكيان لتقف ضد المذكرة، وتفتح حربا إعلامية نادرة ضد من تباطئ كثرا في مطاردتهم، وسارعت الولايات المتحدة لـ “نجدة” مجرمي الحرب.

حرب دولة الكيان وراعيها الرسمي “أمريكا” على المذكرة الأممية، إدراكا منها بوعي كامل على ما سيكون لاحقا من مطاردات لن تتمكن كل قوى الحماية السابقة من اغلاقها، سواء صدر قرار المحكمة الجنائية لاحقا بتأكيد مضمون المذكرة، أو تراجعت تحت حرب إرهابية فريدة لكسر قرارها، فالحقيقة التي لا يمكن تغيير مسارها، إن دولة الكيان باتت دولة مطلوبة للعدالة الدولية.

ولأن مجرمي الحرب لا يقيمون وزنا لرد فعل محيطهم، دون ردع أقوى من جرمهم، أقدمت قيادة حكومة التحالف الفاشي على مصادرة أجهزة بث أحد أهم وكالات الأخبار أمريكيا وعالميا، ومنعتها من البث المباشر، بعدما وجهت لها اتهام “الغباء النادر” بأنها تساعد في نقل تحركات جيش الاحتلال.

تبرير وزير الاتصالات لوقف بث أخبار “اسوشيتدبرس”، في اليوم التالي لنشر مذكرة المدعي العام للجنائية الدولية، كشف أن دولة الاحتلال تعمل كل سبلها لمنع كشف جرائم حربها، التي باتت تغطي كل وسيلة إعلامية أي كانت جنسيتها، ما يمثل خدمة تعزيز لجوهر تقرير كريم خان.

الفضيحة في موقف دولة العدو من مصادرة أجهزة بث الوكالة الإخبارية العالمية، ليس لدولة تعلم يقينا بحقيقة أفعالها، لكنها جاءت صفعة مباشرة على “الخد الأمريكي” شمالا ويمينا، بعدما انتفضت لتشن حرب العداء للمذكرة الجنائية، مترفقة مع حملات تهديد صريحة في وقاحة غير مسبوقة، رغم أنها استخدمتها كأداة لإصدار حكم ضد الرئيس الروسي بوتين ومذكرة اعتقال، تطالب يوميا بتنفيذها.

الخطوة التي أقدمت عليها حكومة الفاشية اليهودية، هي مسمار مضاف لا يحتاج شرحا ولا تفسيرا، كما يحدث في حربهم ضد فلسطيني الـ 48، والذين يلاحقون على أي كلمة هامسة رفضا لحرب الجريمة والإبادة الجماعية في قطاع غزة، ولعل محاكمة بروفيسورة نادرة شلهوب – كيفوركيان، وإيقافها عن عملها بالجامعة العبرية، رغم مكانتها العلمية البارزة نموذجا، يضاف له مطاردة حملة أعلام فلسطين، رغم أن قانون دولة الكيان لا ينص على ذلك، بل هي لا تزال رسميا تعترف بمنظمة التحرير، وتفتح خط تنسيقي مع السلطة الفلسطينية وأجهزتها ألأمنية.

تراجع حكومة الفاشية عن قرارها ضد الشبكة الإخبارية الأمريكية، لم يأت حرصا على حق الإعلام في الوصول إلى الحقيقة، بل تحت ضغط أمريكي مباشر من البيت الأيض، أجبر رأس التحالف الإرهابي نتنياهو على إصدار أمر للوزير المعني بوقف قرار المصادرة، وعودتها للعمل، ودون شروط.

الخطوة التي أقدمت عليها حكومة نتنياهو بعد 48 ساعة من مذكرة المدعي للجنائية الدولية، هدية سياسية مضافة قدمتها للعدالة الإنسانية، فيما تحاول طمس الحقيقة بكل سبل ممكنة..هدية لا يجب أن تمر مرورا عابرا بسحب أمر المصادرة تحت ضغط التهديد.

ملاحظة: الرئيس محمود عباس مختفى من يوم قمة الـ 3 ساعات بالبحرين وخطابه “المكحكح”..لا صوت ولا لقاء ولا شي..لعل المانع خير..بس من باب احترام أهل البلد مفروض يطلعوا بيان يشرح حالة الرئيس الصحية..ومش غلط المطالبة بحملة دعوات له بطول العمر والبقاء..

تنويه خاص: من محاسن الخير السياسي اللي بتنتشر جدا في العالم (طبعا مش القريب علينا)، إنه طلاب جامعة ييل أداروا قفاهم في حفل التخرج رفضا للإبادة ضد أهل غزة..وكأنهم بيقولوا للرئيس النعسان طز فيك وفي إدارتك..وسلمت الأيادي اللي ارتفعت حبا في فلسطين.

مقالات الكاتب على الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة